حكاية صورة..عندما قبل عبد الحليم حافظ يد أم كلثوم لإنهاء خصام 5 سنوات

الإثنين، 03 فبراير 2020 06:00 م
حكاية صورة..عندما قبل عبد الحليم حافظ يد أم كلثوم لإنهاء خصام 5 سنوات ام كلثوم
ذكى مكاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتزامن اليوم مع ذكري وفاة المطربة الكبيرة أم كلثوم، والتي لا تزال تعيش إلي الآن بأغانيها رغم رحيلها منذ أكثر من 40 عاماً ، إلا أنها لا زالت حاضرة إلي الآن بصوتها وأغانيها المميزة التي خلقت لها جمهور كبيرومحبين رأوها بمثابة الهرم الرابع في مصر.

عبد الحليم حافظ وام كلثوم
                           

  عبد الحليم حافظ وام كلثوم

 

وبالتزامن مع ذكراها نقف عند لقطتها الشهيرة، والتي جمعتها بالعندليب عبد الحليم حافظ، .. ولم لا؟ وهى التى انحنى فيها عبد الحليم لتقبيل يد كوكب الشروق أم كلثوم بغرض انهاء خلافاً دام خمس سنوات بين الهرمين، علي إثر واقعة حدثت عام 1964 بعد احدى الحفلات التى أقيمت تخليدًا لذكرى ثورة يوليو.

وهو الحفل الذي شهد كالعادة حضور أعضاء مجلس قيادة الثورة وعلي رأسهم الزعيم جمال عبد الناصر، .. وقتها لم يستطع عبد الحليم تمالك اعصابه وكتمان غيظه بسبب تأخره لساعات قبل الصعود للمسرح عقب وصلة غناء طويلة لـ أم كلثوم رآها العندليب بأنها مقلب من جانب «الست» ليقول جملته الشهيرة : "أم كلثوم وعبدالوهاب أصرا أن أغنى في هذا الموعد، وماعرفش إذا كان ده شرف لي ولا مقلب؟!.".

 

وهو الأمر الذى تفاعل معه المتواجدين بضحكة أخفي وراءها قرارا تمثل في حرمانه من الغناء في تلك المناسبة لمدة ثلاث سنوات لم يتمكن فيها من استغلال كل نفوذه واسمه لأنه ببساطة وقف أمام نفوذ الست أم كلثوم التي رفضت كافة التدخلات الممكنة للإصلاح بينهما طوال خمس سنوات حتى جاء حفل خطبة ابنة الرئيس الراحل أنور السادات الذى كان يمتلك بداخله رغبة ملحة للصلح بينهما، وخلال الحفل الذي أقيم في القناطر عام 1970 رد حليم على اصرار الست بعدم الصلح معه طوال حياتها بثقة كبيرة في تجاوز الأمر،  ولذلك لم يتردد أمام كل المتواجدين بتقبيل يدها لتقول له : انت عقلت ولا لسه؟!، وهو الأمر الذي تم فيه اسدال الستار على هذا الخلاف.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة