يعكف علماء في جامعة سان دييجو في الولايات المتحدة، على دراسة وتحليل تركيبة أدمغة طيور نقار الخشب، التي تمكنها من النقر بقوة على جذوع الأشجار دون التعرض لإصابات خطيرة فى الدماغ أو العنق.
ويواصل العلماء متابعة أبحاث بدأتها البروفيسور، جوانا ماكيتريك، قبل وفاتها فى فبراير الماضي، بعدما توصلت إلى نتائج مهمة حول القدرة العالية لنقار الخشب على تحمل الصدمات المتتالية وعالية التأثير، دون إيذاء أدمغتها، فيما يمكن أن تؤدى صدمات مماثلة لإصابة الإنسان بارتجاج الدماغ.
وحسبما نشرت الرؤية الاماراتية ، اكتشفت الأبحاث الأولية تمتع دماغ نقار الخشب بخصائص تمتص تأثير الصدمات، تشمل تركيبة عظام الجمجمة وعضلات الرقبة والمنقار بجانب عظمة موجودة في اللسان، كما كشفت أن مقدار وجود سائل يحيط بالمخ، يقل لدى هذا الطائر مقارنة بالحيوانات الأخرى، وهو ما يساعد على الحد من حركة الدماغ أثناء النقر، في تأثير مماثل لحالة صفار البيض إذا كانت البيضة مسلوقة أو نيئة.
ويأمل الباحثون التوصل إلى نتائج تساعد في تطوير آليات للحماية من التعرض لإصابات الدماغ لدى البشر.
ووفقا لأحدث أبحاث عرضت فى الأكاديمية الأمريكية لعلوم الأعصاب فى فيلاديلفيا يمكن لاختبارات رؤية بسيطة أن تكشف عن ارتجاج الدماغ بكفاءة عالية.
نشرت فوكس نيوز تصريحات دكتورة لورا بالسر أستاذة علوم الأعصاب فى مركز لانجون الطبى يجامعة نيويورك بإن اختبارات الرؤية هامة جدا فى الكشف عن الاضطرابات الأعصاب ويعرف الاختبار باسم اختبار الملك ديفيك، حيث أن مدة الاختبار دقيقة واحدة فى المتوسط فيها يقرأ المصاب أرقام على بطاقات معينة عددها ثلاثة بطاقات وتزداد الصعوبة من بطاقة لأخرى حيث تصبح الأرقام صعبة ومتداخلة.
تقوم الفكرة ببساطة على الكشف عن الارتجاج بمعرفة مدى تضرر الرؤية ومدى استطاعة المصاب التركيز والتنسيق بين رؤية العينين واستجابة الدماغ للأرقام.
تمت الدراسة على 217 من الرياضيين من جامعة ولاية فلوريدا على مدى عام كامل، وثبت أن 79% من هؤلاء الرياضيين تعرض لارتجاج فى الدماغ نتيجة لإصابات الملاعب، وثبتت فعالية كبيرة للاختبارات فى كشفها.
يأمل الفريق البحثى بقيادة دكتورة بالسر أن يتم تطبيق تلك الاختبارات فى الملاعب للاكتشاف المبكر للارتجاج وبالتالى تحسن فرص العلاج.
نشرت فوكس نيوز تصريحات دكتورة لورا بالسر أستاذة علوم الأعصاب فى مركز لانجون الطبى يجامعة نيويورك بإن اختبارات الرؤية هامة جدا فى الكشف عن الاضطرابات الأعصاب ويعرف الاختبار باسم اختبار الملك ديفيك، حيث أن مدة الاختبار دقيقة واحدة فى المتوسط فيها يقرأ المصاب أرقام على بطاقات معينة عددها ثلاثة بطاقات وتزداد الصعوبة من بطاقة لأخرى حيث تصبح الأرقام صعبة ومتداخلة.
تقوم الفكرة ببساطة على الكشف عن الارتجاج بمعرفة مدى تضرر الرؤية ومدى استطاعة المصاب التركيز والتنسيق بين رؤية العينين واستجابة الدماغ للأرقام.
تمت الدراسة على 217 من الرياضيين من جامعة ولاية فلوريدا على مدى عام كامل، وثبت أن 79% من هؤلاء الرياضيين تعرض لارتجاج فى الدماغ نتيجة لإصابات الملاعب، وثبتت فعالية كبيرة للاختبارات فى كشفها.
يأمل الفريق البحثى بقيادة دكتورة بالسر أن يتم تطبيق تلك الاختبارات فى الملاعب للاكتشاف المبكر للارتجاج وبالتالى تحسن فرص العلاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة