أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو جراف.. قطر باعت القضية وشبابها يدشنون حملة ضد تطبيع الحمدين مع إسرائيل

الإثنين، 03 فبراير 2020 04:07 م
فيديو جراف.. قطر باعت القضية وشبابها يدشنون حملة ضد تطبيع الحمدين مع إسرائيل أمير قطر ونتنياهو
كتب:محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف فيديوجراف أعدته منصة قطريليكس المتخصصة فى كشف فضائح النظام القطرى عن تصاعد الحملة ضد تطبيع النظام القطرى مع إسرائيل داخل قطر، حيث أشارت إلى مجموعة "بسكم تطبيع" التى دشنها مجموعة من شباب قطر ضد التطبيع الذين أعربوا عن استيائهم من تزايد حالات التطبيع مع العدو الصهيونى وخاصة خلال ال5 أعوام الماضية

وأشار الفيديوجراف، إلى أن المجموعة تهدف إلى فضح تطبيع حكومة تميم بن حمد مع الصهاينة كما تهدف لنشر الوعى عن التطبيع ومعناه وانواعه وسط دعوات الاستنكار الشعبى على أمل أن تتغير تلك السياسات، حيث قامت بنشر البيانات التى تم توجيهها للجهات المطبعة وتشجيع المجتمع القطرى والمقيمين فيه على الوقوف ضده والمشاركة بالحملات المناهضة لأى شكل له

تجدر الإشارة إلى أنه تم افتتاح مكتب تجارى لإسرائيل فى الدوحة من قبل رئيس الحكومة الإسرائيلى شمعون بيريز عام 1996، كما تم التوقيع آنذاك على اتفاقية لبيع الغاز القطرى إلى إسرائيل، وإنشاء بورصة الغاز القطرية فى تل أبيب، وكانت الدوحة تتذرع بأن علاقاتها بإسرائيل ساهمت فى حل قضايا وإشكالات كثيرة بين الفلسطينيين وإسرائيل.

كانت وثائق مسربة كشفت تفاصيل عن لقاء رئيس المنظمة الصهيونية الأمريكية مورتون كلاين بالشيخ تميم بن حمد، حيث اشارت إلى المطالب التى قدمها رئيس المنظمة الصهيونية الأمريكية للقطريين لكى يحظوا بدعم اللوبى الصهيونى فى واشنطن.

ومن بين المطالب التى قدمها رئيس المنظمة الصهيونية للدوحة "توظيف قطر وموارد قناة الجزيرة الواسعة لتصوير اليهود وإسرائيل بشكل إيجابى ودعم خطة سلام ذات مصداقية تضمن بقاء إسرائيل دولة قوية".

وتمتد قائمة المطالب الصهيونية لعدة صفحات، وتركز بالأساس على ما يخص إسرائيل واليهود، ومنها بند يطالب قطر بأن "تعارض طموحات إيران النووية وأن تتوقف عن الدعاية لحق إيران فى امتلاك أسلحة نووية". حسبما ذكرت "سكاى نيوز عربية".

وكذلك أن تتوقف قطر عن دعم وتمويل المراكز المعادية لإسرائيل أو التى تضر بصورة إسرائيل، والعاملة انطلاقا من الدوحة، أو مرتبطة بها.

وأشارت الوثائق إلى كيفية تنفيذ ذلك من جانب قطر، وذلك عن طريق التوقف عن "الادعاء" بأن الضفة الغربية محتلة، أو أن هناك ما يسمى "القدس الشرقية"، أو أن إسرائيل تمارس تطهيرا عرقيا بحق الفلسطينيين، وأن إسرائيل توسع مستوطنات الضفة الغربية على حساب أراضى الفلسطينيين، بحسب الوثائق المسربه.

وتتضمن قائمة المطالب الصهيونية أن تغير قطر مناهج التعليم والكتب المدرسية والخرائط التعليمية، والخرائط على طيران "القطرية"، بما لا يتضمن أى مواد تعتبر "معادية للسامية".

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة