نشرت صحيفة الرياض السعودية، كاريكاتيرا يسلط الضوء على الرفض الشعبى فى ليبيا لأى تدخلات تركية فى شأنه الداخلى، فى كل صوره ، حيث لا يهدف أى تدخل إلا لمزيد من الفرقة بين أبناء ليبيا، إضافة الى المطامع التركية التى تسعى لفرض سيطرتها على الثروة فى ليبيا فى غفلة من بعض أبنائها وهذا ما يرفضه جموع الشعب.
كانت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أعلنت أن اللجنة العسكرية المشتركة حول ليبيا سوف تجتمع اليوم فى جنيف، جاء ذلك بحسب ما أوردته شبكة سكاى نيوز الإخبارية فى نبأ عاجل دون ذكر مزيد من التفاصيل، فى غضون ذلك قال موقع "عرب وويكلى" إن التدخل التركى فى ليبيا واستغلال أنقرة للمقاتلين من سوريا لمحاربة الجيش الوطنى الليبى يثير تخوفات من إمكانية استغلال الحدود التى يسهل اختراقها بين شمال دارفور فى السودان وتشاد مع ليبيا واستخدامها كطريق من أجل توفير الإمداد والدعم للميليشيات متحالفة مع حكومة الوفاق الوطنى الليبى.
وأشار الموقع إلى أن هذا السيناريوهات واضحا عندما أعلنت مصادر أمنية سودانية عن ضبط أسلحة كانت متجهة إلى ليبيا على ما يبدو إلى جانب الاستيلاء على الشحنة، ألقت قوات الدعم السريع السودانية القبض على العديد من الأشخاص من جنسيات مختلفة، بما في ذلك الأفراد الذين يحملون جوازات سفر تركية.
وقالت وسائل الإعلام السودانية إن قوات الدعم السريع استولت على شحنة أسلحة في شمال دارفور كانت في طريقها إلى الميليشيات في طرابلس، وهو ما قد يفسر الهجوم الإعلامي القطري الأخير على قوات الدعم السريع السودانية، وتدعم قطر الميليشيات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني.