أكرم القصاص - علا الشافعي

مبادرة برلمانية لوضع ضوابط للزواج.. آمنة نصير: الشباب غير ناضج والموضوع مش ليلة وفستان فرح.. مطالبات بكشف طبى نفسى على الطرفين قبل الزواج وتدريب إجبارى.. وخطاب لرئيس البرلمان لفتح الملف بحضور الجهات المختصة

الإثنين، 03 فبراير 2020 10:00 ص
مبادرة برلمانية لوضع ضوابط للزواج.. آمنة نصير: الشباب غير ناضج والموضوع مش ليلة وفستان فرح.. مطالبات بكشف طبى نفسى على الطرفين قبل الزواج وتدريب إجبارى.. وخطاب لرئيس البرلمان لفتح الملف بحضور الجهات المختصة مجلس النواب
كتب محمد مجدى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلاقاً من الحفاظ على النسيج الاجتماعى، دخل مجلس النواب بمبادرة برلمانية تشمل البيت أولاً مروراً بالإعلام ثم حسماً بالتشريع، لوضع ضوابط أخلاقية ومعيشية لبيت الزواج فى مصر، على خلفية ما رآه بعض النواب من عدم نضج كاف من قبل كثير من الشباب المقبلة على الزواج، وسط العديد من الأفكار، منها كشف طبى نفسى إجبارى على المتقدمين للزواج.

 

مبادرة برلمانية لوضع ضوابط للزواج.. آمنة نصير:"الموضوع مش ليلة وفستان فرح"
 

طرحت الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب، مبادرة بعنوان "الضوابط الأخلاقية والمعيشية لبيت الزواج الجديد"، لإعادة الانضباط فى البيت المصرى فى ظل نسب الطلاق الكبيرة، وبآلية تبدأ من البيت المصرى مروراً بدور الإعلام فى ذلك، فضلاً عن التشريع من خلال عدد من التشريعات، التى تسهم فى تماسك النسيج الاجتماعى.

 

وقالت فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إنها تلاحظ عدم نضج المرأة الشابة فى بيتها، وغياب تحمل المسئولية الكاملة فى الحفاظ على البيت ومشقة تربية الأطفال، وإصلاح الزوج المعوج، متابعة: لم تعد "الست أمينة" موجودة، ولابد أن تتعلم البنت من بيت أهلها مفهوم الزواج، الزواج ليس مجرد أمسية بالفستان الأبيض، لكنه مسئولية شديدة التعقيد.

 

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن كثيرا من الأزواج يتصورون أنهم عندما يتزوجون تصير الزوجة ملك اليمين، ويوجهون لها ما تشاء ويفعلون بها ما يشاءون، رغم أن الود والشراكة والاحترام هم أساس الحياة الزوجية، مشددة أن نسبة الطلاق فى مصر أصبحت على مستوى عالمى عالى جداً، مشيرة إلى أنها تطرح المبادرة لكل الجهات والأفراد ذات الصلة، كون المسألة مسئولية مجتمعية شاملة.

 

وطالبت عضو مجلس النواب، بضرورة وضع تشريعات تضبط تلك المسألة وتحمى بيت الطلاق من تباطؤ التقاضى، مشددة: "لابد للقانون الذى يشرع لبيت الزواج ولبيت الطلاق ولأطفال الطلاق، أن يأخذ الشكل الناضج والجاد، وسرعة التطبيق، حتى لا تمتلئ الأسرة التى ابتليت بالطلاق بهذه المرارة، وهذه الالتواءات، وهذه العداوات التى لم نكن نعرفها من نصف قرن أبداً".

 

كما طالبت النائبة من الإعلام المرئى، أن يحسن ما يستدعيه من ضيوف، فى إطار مبرمج وبمفردات بناء الأسرة القوية السليمة، وليس مجرد "اخطف واجرى"، مشددة: "الإعلام يشكل بيوت ويشكل مجتمع، ولابد أن يتحمل مسئوليته الكاملة نحو الأسرة المصرية الآن".

 

عبلة الهواري: خطاب لرئيس البرلمان لفتح الملف فى إحدى الجلسات العامة بحضور الجهات المختصة
 

وأيدت النائبة عبلة الهوارى مقترح الدكتورة آمنة نصير، مشيرة إلى أن الظواهر التى تحدثت عنها الدكتورة آمنة نصير واضحة وملموسة أياً كان المكان والزمان، لافتة إلى أنها ستوجه خطاب للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، لفتح الأمر للنقاش فى أحد الجلسات العامة، بحضور الجهات ذات الصلة بتطبيق المبادرة، حتى تخرج إلى النور.

 

وأشارت النائبة إلى مناقشة مشروع قانون بتعديلات للأحوال الشخصية سيكون أهم، لما سيتضمن النقاش من جلسات استماع تضم كافة الفئات المختلفة، والتى تشمل وضع ضوابط للرؤية والاستضافة بعد الطلاق، ومعالجة لأزمة النفقة التى تعانى منها المطلقةة بشكل رئيسى ووضع بدائل للنفقة فى حالة تخلفه عن الدفع، وأنه يمكن للمطلقة أن تحصل على نفقه مؤقتة من بنك ناصر لحين سداد الزوج قيمة النفقة، كما تم النص على أن يحصل بنك ناصر على ربع الراتب لدين النفقة وهو أولوية عن أى نفقة أخرى.

 

محمد أبو حامد: كشف طبى نفسى على الطرفين قبل الزواج وإعداد وتدريب للطرفين بشكل إجبارى
 

وقال النائب محمد أبو حامد، إن البرلمان ينتظر مناقشة تعديلات قانون الأحوال الشخصية، مؤكداً أن هناك أبوابا فى القانون تتكلم عن أبواب لبناء الأسرة المصرية والحفاظ عليها، وعدد من الأفكار فى هذا السياق، منها كشف طبى نفسى على الطرفين قبل الزواج، وإعداد وتدريب للطرفين بشكل إجبارى، وكيف يتعاملون معاً وكيف يتم إدارة الاختلاف.

 

وأضاف "أبو حامد" فى تصريح لـ "اليوم السابع"، أنه ضمن تلك الأفكار، أن يكون عقد الزواج عقد من العقود الذى يحق للطرفين فيه أن يشترطوا على بعض ما يشترطوه، مشدداً: "الموضوع مش محتاج قوانين جديدة، الموضوع محتاج لما نيجى نتكلم عن باب الزواج، نتكلم عن دا وفقاً لإمكانيات الدولة".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة