أكد مسئول طبى مغربى، أن 79 من المواطنين المغاربة العائدين من الصين،الأحد، والذين تم استقبالهم بالمستشفى العسكرى محمد الخامس بالرباط، يتم التكفل بهم فى أفضل الظروف سواء من الناحية الطبية أو التقنية، مشددا على أنه لم يتم إلى حد الآن تسجيل أى حالة إصابة بينهم.
وقال مسؤول المختبر بمركز علم الفيروسات والأمراض التعفنية والاستوائية بالمستشفى العسكرى - فى تصريح الأحد - "تأكدوا من أن كافة الوسائل متوفرة من أجل الاستجابة بفعالية لطلب محتمل" فى مجال التعامل مع فيرس كورونا.
وأكد "لحلو أمين"، وهو أيضا أستاذ علم الأحياء الدقيقة بكلية الطب والصيدلة بالرباط، أن الوضع يوجد تحت السيطرة بالكامل بفضل الأداء العالى للمستلزمات والبنية التحتية الطبية للمستشفى العسكري.
وأشار إلى أن مركز علم الفيروسات يضم بنيتين للعزل متخصصين فى الأمراض الشديدة العدوى، وهى بنية تمنع أى خطر الإصابة بالعدوى فى علاقة بالبيئة، مشددا على أن "هذا الأمر يعنى أنه لا يوجد أى خطر لتلوث البيئة وأن كل شيء يظل محصورا فى الوحدة".
ولفت "لحلو أمين"، إلى أن المغرب حصل بسرعة كبيرة على مستلزمات التشخيص، وله دراية تامة ببروتوكول منظمة الصحة العالمية المتعلق بتشخيص المرض.
من جهته، أوضح البروفيسور خالد النيبي، رئيس مركز علم الفيروسات بالمستشفى العسكرى المغربي، أن هذه البنية التى دشنها الملك محمد السادس سنة 2016، تمتلك وحدة متخصصة فى تشخيص وعلاج الأمراض التعفنية، بالإضافة إلى مصلحتين للعزل من المستويين الثانى والثالث متخصصتين فى الأمراض الشديدة العدوى، وكذا مصلحة مختبر علم الفيروسات، ومصلحة بيوطبية وتقنية.
وقال النيبي، "سيتم وضع الـ79 شخصا العائدين فى العزل لمدة تتراوح فى المتوسط ما بين 15 إلى 20 يوما"، يشار إلى أنه تم تخصيص فريق مكون من أطباء وممرضين، مدنيين وعسكريين، لمرافقة العائدين من إقليم ووهان الصينى حتى مواقع استقبالهم بمستشفى سيدى سعيد بمكناس والمستشفى العسكرى محمد الخامس بالرباط، حيث سيتم وضعهم تحت المراقبة الطبية الدقيقة لمدة 20 يوما من طرف فرق طبية وتمريضية مكونة ومدربة لهذا الغرض.
