أكرم القصاص - علا الشافعي

مواطن تركى ساخرا من تعامل صحة بلاده مع كورونا: كانوا أخدوا التدابير فى الزلزال

الإثنين، 03 فبراير 2020 10:07 م
مواطن تركى ساخرا من تعامل صحة بلاده مع كورونا: كانوا أخدوا التدابير فى الزلزال وزير الصحة التركى
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سخر العديد من المواطنين الأتراك، عبر منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى، من تصريحات وزير الصحة التركى فخر الدين قوجه، بشأن فيروس كورونا الجديد، التى طالب فيها المواطنين بعدم القلق من الفيروس وأنهم اتخذوا التدابير اللازمة لمواجهة المرض الفتاك، فى حين لم يهتموا بتدابير الزلزال الذى هز البلاد نهاية يناير الماضى وراح ضحيته نحو 41 قتيلا.

وعلق المواطن التركى، على تصريحات قوجه، قائلا: "من لم يأخذوا أى تدابير من أجل الزلزال، قد اتخذوا كافة التدابير اللازمة من أجل فيروس كورونا، لا تقلقوا يا أصدقاء".

تركى
 

وكان موقع تركيا الآن، أكد أن السلطات التركية احتجزت 12 شخصًا من بينهم 10 سائحين صينيين وتركيين فى الحجر الطبى، بعد الاشتباه فى إصابتهم بفيروس كورونا الذى ظهر فى الصين 12 ديسمبر الماضى، وأودى بحياة المئات حتى الآن، حيث اكتشفت السلطات التركية إصابة المحتجزين بأعراض الإصابة بكورونا بعد وصول سائح صينى إلى منطقة سلطان هانى فى آقصاراى، أمس، إلى غرفة الطوارئ بمركز سلطان هانى بشكوى من السعال والغثيان.

وقال موقع تركيا الآن المعارض، إن السلطات التركية احتجزت السائح ودائرته المحيطة من الذين تعاملوا معه وسائق شركة المواصلات الذى كان معهم فى الحجر الطبى ووضعهم تحت الملاحظة لأغراض وقائية، فيما صرح مدير الصحة بالمقاطعة الدكتور كريم يشيل داغ بأن الفحوصات الأولية لـ12 شخصًا جاءت سلبية النتائج، مع استمرار المشتبه فى إصابتهم تحت الملاحظة لمدة 24 ساعة، بينما سبق أن رجحت السلطات في الصين إن هذا الفيروس ينتمى إلى عائلة فيروسات كورونا، وهى عائلة من الفيروسات تتكون من ستة أنماط تنتقل عدواها بين البشر حتى الآن، وبانضمام الفيروس الجديد يصبح عددها سبعة، وقتلت متلازمة الالتهاب التنفسي الحاد سارس، الذي يسببه أحد فيروسات كورونا، 774 شخصا من إجمالي عدد مصابين بلغ 8098 شخصا أثناء انتشاره فى آسيا الذى بدأ من الصين عام 2002.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة