وصلت الطائرة المصرية العائدة من مدينة ووهان والتى تحمل أكثر من 300 شخص من المصريين العائدين من الصين بعد انتشار فيروس كورونا القاتل، والذى أدى إلى إصابه الآلاف ووفاة المئات حتى الآن خاصة بمدينة ووهان.
وأقلعت الطائرة المصرية من مطار ووهان مساء أمس الأحد وعلى متنها أكثر من 300 طالب مصرى من الباحثين بالجامعات الصينية وأسرهم، وسط إجراءات وقائية مشددة خوفا من العدوى بفيروس كورونا.
ووفرت السلطات المصرية طاقما طبيا من الطب الوقائى رافق المصريين على متن الطائرة، فيما ردد المصريون هتافات "تحيا مصر"، معربين عن فرحتهم بقرار الرئيس بإجلائهم من تلك المدينة .
وتفقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الآن، الإجراءات الوقائية بمطار العلمين لاستقبال الطائرة والتي تقل المصريين العائدين من الصين.
وتتابع الوزيرة خطة المحاكاة التى تجري الآن بمطار العلمين لاستقبال الوافدين بما فيها كافة الاجراءات الوقائية المقرر اتخاذها سواء للوافدين أو أطقم الطائرة أو ظباط "الجوازات"، واطمأنت على وجود كافة المستلزمات الطبية وفقاً لاشتراطات منظمة الصحة العالمية، لوقاية الطاقم الطبى والادارى وضباط الداخلية، كما راجعت خطة نقل الوافدين بداية من مهبط الطائرة حتى الوصول إلى مقر اقامتهم بالحجر الصحي، وراجعت تمركز سيارات الاسعاف ذاتية التعقيم المنشرة بمهبط المطار.
وشددت على اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية للطائرة ذاتها فور وصولها من حيث رشها بالمواد الوقائية اللازمة وفقاً لإرشادات منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن.
وأكدت الوزيرة جاهزية الحجر الصحي المخصص لاستقبال المواطنين المصريين القادمين من دولة الصين، وتأهب الأطقم الطبية والإدارية من كافة التخصصات "أطباء، وتمريض، ومتخصصي حاسبات ونظم معلومات، وإداريين، وفنيي معامل، ومراقبي نفايات بالإضافة إلي خدمات معاونة"، لافتًا إلى أن الوزيرة اطمأنت على اتخاذ الإجراءات الوقائية وفقًا للدليل الإرشادي لمنظمة الصحة العالمية، وتوفير أفضل الخدمات اللوجستية والمسكن والإعاشة لجميع المتعاملين مع المصريين القادمين من الصين.
وأكدت أيضاً جاهزية مستشفى الإخلاء وإمدادها بكافة التخصصات ومنها "النساء والولادة"، حيث من المتوقع وصول سيدة في الشهور الأخيرة من الحمل، كما اطمأنت على زيادة الطاقة الاستيعابية لعدد أسرة الرعاية المركزة بالمستشفى وتزويدها بأجهزة التنفس الصناعي وأجهزة الأشعة ووصول كافة التجهيزات والمستلزمات الطبية لتلبية كافة الاحتياجات الطبية للمصريين القادمين من الصين.