انتفض شريف إكرامى، حارس مرمى الأهلى ومصر، وتمرد على دكة البدلاء، وأعلن رغبته فى الرحيل عن القلعة الحمراء نهاية الموسم من أجل المشاركة فى المباريات واستعادة بريقه فى الملاعب بعد فترات طويلة من التجميد، فى قرار أراه تأخر كثيرا .
تأخر القرار لأن شريف إكرامى حارس مرمى كبير ومنذ قدوم حسام البدرى فى الموسم قبل الماضى لقيادة الأهلى اعتمد على محمد الشناوى الذى أثبت جدارته ونجح فى فترة قصيرة فى حجز مكانه فى حراسة مرمى المنتخب الوطنى ليشاركة فى كأس العالم وأمم أفريقيا 2019، وخلال تألق الشناوى كان إكرامى فى مرحلة سكون غريبة لا يفهمها أحد، إلا أن الحارس العملاق يفكر بمنطق الموظفين، يحصل على عقود إملائية فقط فى مشهد لا يليق به ولا يستوعبه الذين يعلمون مدى ثقافة ورقى فكر الوحش الصغير.
فى كل الأحوال، انتفاضة إكرامى ستكون فى صالحه، وعند نهاية الموسم إذا انتقل لناد آخر وشارك بقوة وعزيمة وتحد يمكنه استعادة ما فاته سريعا لأنه حارس كبير يمتلك خبرات طويلة وينقصه فقط التوفيق.