يذكر أن (بورت دو أوبرفيلييه) المحاذي للطريق الدائري الذي يلتف حول عاصمة الأضواء، مدينة صغيرة فقيرة كانت بدأت بالتشكل قبل بضعة أعوام، مع بروز أزمة تدفق المهاجرين على باريس، والمخيم أو المدينة كما يحلو لبعض المهاجرين مناداته، كان يأوي نساء وأطفالا وكبارا في السن، حتى أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة، جميعهم كانوا يقيمون في ظروف معيشية صعبة وغير آمنة.