أكرم القصاص - علا الشافعي

الإعلاميون العرب يوقعون على مبادئ العمل الإعلامى من أجل الإنسانية ..صور

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 10:12 م
الإعلاميون العرب يوقعون على مبادئ العمل الإعلامى من أجل الإنسانية ..صور مدونة العشرين الموقع عليها فى أبو ظبى
رسالة أبوظبى إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وقع الإعلاميون العرب المشاركون فى التجمع الإعلامى العربى من أجل الأخوة الإنسانية على المدونة التى تصمن عشرين بندا للعمل الإعلامى من أجل الإنسانية، حيث تحث هذه البنود على الالتزام بشرف المهنة التى تحمل رسالة سامية للعالم، من سلام وإخاء ومحبة، ومكافحة التعصب والمحرضين عليه وخطاب الكراهية والأخبار المزيفة التى تهدف لهدم المجتمعات وتفرقة الشعوب.

unnamed (1)

وقد لاقت هذه المدونة ترحابا من قبل الإعلاميين؛ حيث حرص 200 إعلامى على التوقيع على تلك المبادئ التى دعا إليها الدكتور سلطان الرميثى الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين ؛ فى ختام إعلانه عن مبادئ مدونة الأخوة الإنسانية للإعلاميين، والتى تشتمل على عشرين بندا يعهد موقعوه بالالتزام بها؛ وأكد الدكتور الرميثى أن هذا الاعلان يأتى انطلاقاً من وثيقة "الأخوة الإنسانية" التي وقعها قبل عام مضى فى أبوظبى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس الثاني؛ بابا الكنيسة الكاثوليكية بالفاتيكان؛ من أجل السلام العالمي والعيش المشترك.

 
unnamed (2)
 
وتأتى المبادئ الجديدة تأسيساً على ما ارتكزت عليه مواثيق الشرف الإعلامية والمهنية التى وضعتها الهيئات والاتحادات والمؤسسات الإعلامية في العالم، وإيماناً من أبناء المجتمع الإعلامى والصحفى فى العالم العربى بأخوة الإنسان لأخيه؛ ودعماً لثقافة التنظيم المهنى الذاتى للجماعات المهنية.
 

unnamed (3)

 

 
وقال الرميثى فى إعلانه لتلك المبادئ: إننا نؤكد نحن الموقعون على هذه مدونة باعتبارها ميثاقاً مهنياً وأخلاقياً للممارسات الإعلامية في كل ما يخص القضايا الإنسانية، على أهمية العمل على نشر ثقافة الأخوة الإنسانية، والاستفادة من الدور الكبير الذي يقوم به الإعلام لتشكيل الوعي لدى عموم الناس، بما لا يتسبب في تأجيج مشاعر التمييز والعنصرية والطائفية والكراهية بين البشر؛ لذلك اجتمعنا فى أرض التسامح بالعاصمة الإماراتية أبوظبي يومي الثالث والرابع من فبراير  2020، بدعوة كريمة من مجلس حكماء المسلمين، وفي اعتبارنا أننا أصبحنا نواجه اليوم العديد من الممارسات الإعلامية التي ينتهجها  البعض بقصد أو بدون قصد؛ فتخلق حالة من إثارة النزعات غير الأخلاقية بين البشر، وتعمل على تأجيج الفتنة والكراهية والتمييز، وتكرس الابتعاد عن المعايير الأخلاقية والقانونية، ومخالفة الهدف الرئيس للرسالة الإعلامية كعامل مؤثر بالإيجاب في المجتمعات.
 
 
 

unnamed (5)

وجاء فى مقدمة تلك المبادىء الامتناع عن نشر أو الترويج للفتاوى بدون جهة اختصاص ، أو نشر ما يؤجج الفتن ويعمل على هدم النسيج الاجتماعى.
 
unnamed
 

 

unnamed (7)
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة