أصدر الرئيس الجزائري ، عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء ، قرار بالعفو عن أكثر من ثلاثة آلاف سجين يقضون أحكاما بالسجن أقل من ستة أشهر في الوقت الذي يسعى فيه لكسب التأييد بعد أشهر من الاضطرابات السياسية.
وقال تبون إن أهم أولوياته استعادة الثقة. وأصبح تبون رئيسا للجزائر في ديسمبر من خلال انتخابات عارضتها حركة احتجاجية ضخمة تسعى للإطاحة بالنخبة الحاكمة برمتها، ولا يزال آلاف الأشخاص يحتجون كل جمعة لكن الأعداد تقلصت فيما يبدو منذ انتخاب تبون وعرضه إجراء محادثات مع المعارضة.
وفي الشهر الماضي أمر أيضا بالإفراج عن عشرات الأشخاص الذين احتجزوا لمشاركتهم في الاحتجاجات.
كما وعد أيضا بعملية لعرض تعديلات دستورية على الرأي العام من خلال استفتاء بهدف منح البرلمان دورا أكبر وزيادة الحريات السياسية.
وبرأت محكمة في الجزائر يوم الاثنين ، سمير بن العربي الناشط والقيادي في الحركة الاحتجاجية الذي احتجز أكثر من أربعة أشهر بتهمة الإضرار بالوحدة الوطنية.
ولا يزال عدة نشطاء آخرين مسجونين بانتظار محاكمتهم في العاصمة الجزائر ومناطق أخرى لكن لم يتضح ما إذا كان قرار العفو الذي شمل 3471 شخصا يضم من شاركوا في الاضطرابات السياسية التي وقعت في الآونة الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة