قال رئيس الوزراء اليابانى، شينزو آبى اليوم الثلاثاء، إن الوحدة التابعة لقوة الدفاع الذاتى البحرية اليابانية التى تم إرسالها للشرق الأوسط مؤخرًا، لن تشارك فى أى تدريب للجيش الأمريكى المتواجد هناك، وأوضح آبى - خلال اجتماع لجنة الموازنة بمجلس النواب الياباني وفقا لصحيفة (جابان تايمز) اليابانية - أنه رغم أن الوحدة التابعة لقوة الدفاع الذاتى البحرية ستقوم بتقديم المعلومات للجيش الأمريكي تقريبًا مرة فى اليوم، إلا أنها لن تخضع لقيادة العمليات العسكرية الأمريكية.
وأضاف آبي، أن المدمرة التابعة لقوة الدفاع الذاتى البحرية اليابانية، يمكن أن تتواصل مباشرة مع سفينة حربية أمريكية في حالة حتمية الاستجابة لسفينة مشتبه بها تظهر وقت إبحار السفن اليابانية والأمريكية في مكان قريب.
يذكر أن مدمرة "تاكانامي" اليابانية غادرت قاعدتها في مقاطعة كاناجاوا متجهة إلى الشرق الأوسط، أمس الأول الأحد، للمشاركة في أول مهمة طويلة المدى في الخارج لجمع المعلومات الاستخباراتية تجريها قوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية.
وتخطط اليابان لتناوب المدمرات في جولات تستمر من ثلاثة إلى أربعة أشهر خلال بعثة الشرق الأوسط التي تستغرق عامًا، وقد يتم تمديدها بموافقة مجلس الوزراء اليابانى.
وكانت حكومة رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، قررت استخدام نحو 506 ملايين ين (4.6 مليون دولار) من احتياطى الموازنة لهذا العام للإنفاق على قوات الدفاع الذاتي في الشرق الأوسط.
ويهدف التحرك إلى ضمان السلام والاستقرار في الشرق الأوسط بالإضافة إلى سلامة السفن المرتبطة باليابان في المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة