كعادتها كانت النجمة الكبيرة نادية لطفى حريصة على طمأنة أصدقائها وجمهورها ومحبيها عليها باستمرار، خاصة وأنه على مدار الـ3 أعوام الأخيرة كانت حالتها الصحية تسوء بين الحين والآخر، ثم تعود لتقاوم متاعبها الأليمة مستمدة قوتها من الله وثقتها الكبيرة فيه، معتمدة على الدفء الذى يحيطها من كل الفنانين والجمهور المحيطين بها بشكل دائم، حتى جاء موعدها مع الخالق لتفارق الحياة منذ ساعات قليلة.
وفى إحدى رسائلها الصوتية لـ"اليوم السابع"، التى سجلتها قبل وفاتها، طمأنت النجمة الكبيرة نادية لطفى جمهورها عليها مؤخرا، مشيدة بالموقع الذى تثق فيها وفى أخباره، حيث إنها كانت من أشد متابعيه وفقا لتصريح سابق لها، فضلا عن رغبتها فى طمأنة الجمهور من خلاله.
وجاء فى نص رسالة النجمة الكبيرة نادية لطفى التى أرسلتها لـ"اليوم السابع"، حيث قالت نصا : عيد سعيد للإخوة والأبناء والأحبة كلهم وأهنيكم بالأعياد الحلوة اليومين دول ورأس السنة، والسنة الجديدة، وإن شاء الله تكون سنة سعيدة على كل الأحبة ويحققوا أحلامهم، وتبقى سنة الحلم الجميل، وأنا بتفاءل برقم 7، اللى هو اليوم السابع، فى حد ذاته ده إشارة أو علامة أو تفاؤل، هنلاقى 7 سماوات، 7 بحور، 7 جبال ربنا خلقهم".
وأنا بهنئ كل أسرة جريدة اليوم السابع، وكل أسرة التحرير، قالولى إن كل أصدقائى وجمهورى قلقان عليا، أحب أقوله أنا فعلا تعرضت لأزمة كبيرة وقوية جدا، لكن الحمد برعياة الأطباء والممرضات اللى أنا معاهم اتسحنت جدا ورجعت أحسن من الأول من رعايتهم وحبهم واهتمامهم..أطمنوا وأى حاجة تحصل هنطمنكم بيها، ربنا يدينا العمر والسعادة وتبقى سنة سعيدة علينا كلنا.
كانت النجمة الكبيرة نادية لطفى قد عانت منذ عدة أسابيع من تدهور حالتها الصحية ودخلت على أثرها مستشفى المعادى، حتى ساءت حالتها أكثر ودخلت العناية المركزة، وتم وضعها على جهاز تنفس صناعى، لتستمر على هذا الوضع مايقرب من أسبوعين قبل أن تفارق الحياة.
من جانبه ، أكد الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية لـ"اليوم السابع"، أن جنازة النجمة الكبيرة نادية لطفى سيتم تشييعها بعد ظهر غدا الأربعاء من مسجد مستشفى المعادي العسكري، ليتم دفنها بمقابرالأسرة، وتتلقى أسرتها العزاء مساء بعد غد الخميس فى مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة