قضت محكمة جنايات بنها "الدائرة العاشرة"، بالحبس 5 أعوام غيابيا لربة منزل لاتهامها بالجمع بين زوجين والزنا وتزوير محررات رسمية .
وكان الزوج الثانى للمتهمة "ف.ص" فوجئ باتصال من المأذون الشرعى لقرية نوب طحا بشبين القناطر يخبره بأن زوجته التى تزوجها حديثا متزوجة من شخص أخر يدعى "ع.ا" وأنه طلقها طلاقا رجعيا بتاريخ 31-3-2018 ومازالت فى فترة العدة، وحضر إليه لردها ووقع الخبر عليه كالصاعقة وعلى الفور هرول مذهولا إلى منزل المأذون، وكانت الطامة الكبرى حين وجد زوجها السابق ومعه شهادة الطلاق من زوجته اللعوب .
وتبين أن الزوجة وتدعى "س. س" لم تكمل العدة وتزوجت بقسيمة قديمة وجمعت بين زوجين بتاريخ 7-5-2018 وذكرت فى وثيقة الزواج أنها ثيب وانقضت عدتها من مطلقها الذى طلقت منه بتاريخ 17-6-2016 وقدمت صورة قيد طلاق صادر من سجل مدنى شبين القناطر، وعلى أثر ذلك انعقد العقد ودخل " ف.ص" عليها وعاشرها معاشرة الأزواج حتى اكتشف الفاجعة.
وتيقن الزوج المخدوع أن المرأة تلاعبت به ونصبت عليه وأخفت عليه زواج حديث قبله وتزوجته فى فترة العدة وعلى الفور توجه إلى مركز شرطة شبين القناطر بصحبة المأذون والزوج السابق وحرروا جميعا محضر ضدها قيد برقم 5450 لسنة 2018 إدارى شبين القناطر، وجاءت تحريات المباحث والأحوال المدنية لتنصف الزوج المخدوع .
تم إحالة القضية لمحكمة جنايات بنها والتى قضت بحكمة السابق بعد أن وجهت النيابة العامة للزوجة تهمة الزنا والجمع بين زوجين وتزوير محررات رسمية .
وعلى جانب آخر، أحالت نيابة القناطر الخيرية برئاسة المستشار محمد فايد، واقعة قيام ربه منزل بمعاونة زوجها بقتل سائق كان على علاقة غير شرعية بالمتهمة، وإلقاء جثته بنيل القناطر الخيرية إلى محكمة جنايات مدينة نصر التابعة لمحل سكن المتهمين، حيث إنهما قاما بقتله بمحل سكنهما بمدينة نصر بالقاهرة، وتم نقل جثته وإلقائها بنيل القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية.
وتلقى مدير أمن القليوبية، إخطاراً من مأمور مركز القناطر الخيرية، يفيد بالعثور على جثة طافية بمياه نهر النيل بناحية الجزيرة دائرة المركز، لشخص مجهول الهوية فى العقد الثالث من العمر وبمناظرتها تبين عدم وجود إصابات ظاهريه بها، ولم يتعرف عليه أحد من أهالى المنطقة ولم يعثر معه على أوراق تفيد فى تحديد شخصيته.
جرى على الفور إخطار اللواء هشام سليم مدير المباحث الجنائية بالقليوبية.
وفى وقت لاحق حضر لديوان المركز زوجة المتوفى وشقيقيه كل من "ش.ح" 30 سنة، ربة منزل ومقيمة بمدينة نصر، القاهرة، و"ك.ع"، عامل، 35 سنة، ومقيمة القاهرة، و"ع.ع.م" 38 سنة، سائق ، مقيم بالقاهرة.
وقاموا بالتعرف على جثة المتوفى وقرروا أنها للمدعو "م .ع. م" 37 سنة، سائق ومقيم مدينة نصر القاهرة..
وأفادوا بتغيب المتوفى عقب خروجه متوجهاً، مستقلاً السيارة خاصته، وعدم قيامهم بتحرير محضر بذلك، وأضافوا بسابقة عثورهم على سيارته بتاريخ 19/5/2019م، متوقفة بأحد الشوارع الجانبية المجاورة لمحل سكنه .
وبالفحص والتحرى بمعرفة المقدم مروان الحسينى رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة كل من "ن. م . ا"، 36سنة، ربة منزل، مقيمة بمدينة نصر وزوجها "ش.خ" 38 سنة، تاجر ملابس مقيم بمدينة نصر، القاهرة.
وتم ضبطهما وبمواجهتهما أقرا تفصيلياً بارتكاب الواقعة، حيث قررت الأولى وجود علاقه عاطفية بينها وبين المجنى عليه منذ عدة أشهر وأثناء ذلك ساور زوجها (المتهم الثانى) الشك والريبة فى سلوكها لتعدد المكالمات الهاتفية لها ،ولدى قيامه بمواجهتها بذلك أقرت له بتلك العلاقة، فعقد العزم على الانتقام والتخلص من المجنى عليه وفى سبيل ذلك ، طلب منها استدراجه بطلب حضوره لمسكنها لعدم تواجد زوجها.
وعقب حضوره فوجئ بتواجد المتهم الثانى بالمنزل والذى قام بالإجهاز عليه مستخدماً يده بكتم نفسه إلى أن وافته المنية، ثم قام الأولى بنقل جثة المجنى عليه ووضعها بالحقيبة الخلفية للسيارة خاصته وقاما باستقلالها وتولى الثانى قيادتها وتوجها إلى الوراق، وقاما بإلقاء الجثة بمياه نهر النيل، ثم قاما بترك السيارة بإحدى الشوارع الجانبية المجاورة لمحل سكنه للتضليل، بمواجهة المتهم الثانى أقر بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهمة الأولى، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 5719 إدارى مركز القناطر الخيرية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة