أكرم القصاص - علا الشافعي

ديكتاتورية أردوغان.. الخليفة العثمانلى يجهز صهره لرئاسة العدالة والتنمية.. وتقارير إعلامية تفضح العنف ضد المرأة التركية بعد مقتل 27 سيدة.. المعارضة تكشف تعرض "راعى الإرهاب" لإهانات كبيرة خلال زياراته الخارجية

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 10:00 ص
ديكتاتورية أردوغان.. الخليفة العثمانلى يجهز صهره لرئاسة العدالة والتنمية.. وتقارير إعلامية تفضح العنف ضد المرأة التركية بعد مقتل 27 سيدة.. المعارضة تكشف تعرض "راعى الإرهاب" لإهانات كبيرة خلال زياراته الخارجية أردوغان ومظاهرات تركيا
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى يواصل فيه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إجراءاته القمعية فى الداخل، ويسهل لعائلته الهيمنة على مفاصل الحكم، وأخرها ما كشفته تسريبات فى الصحف التركية عن محاولات أردوغان تصعيد صهره لرئاسة حزب العدالة والتنمية، فإن الديكتاتور العثمانى يتعرض لعدد من الإهانات خلال زياراته الخارجية التى منيت بالفشل.

وأكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس التركى ورئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم رجب طيب أردوغان سيُجرى عملية فصل بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الحزب، حيث ظهر فى هذا السياق اسم صهر الرئيس التركى ووزير الخزانة والمالية بيرات البيراق، من أجل رئاسة حزب العدالة والتنمية الحاكم، مشيرا إلى أن ما يحدث فى كواليس حزب العدالة والتنمية، يؤكد تردد اسم وزير الخزانة والمالية التركية بيرات البيراق منذ فترة، من أجل منصب رئيس حزب العدالة والتنمية، ويُقال إنه من خلال وضع صهر أردوغان، فى منصب رئاسة الحزب، سيتمكن أردوغان من تكوين آلية لحمايته، واستمرار تأثير الحزب.

وأوضح موقع تركيا الآن، أن جولة البيراق فى الأناضول فى الأسابيع الماضية تظهر أيضًا كتحضير لهذا، حيث ذُكر أنه يُجرى إعداد تلك الجولات من أجل ضمان قبول بيرات البيراق من قبل المجتمع التركي.

ويوضح متابعو التطورات التى تحدث فى حزب العدالة والتنمية الحاكم، أن قرارًا مثل هذا، من الممكن أن يتسبب فى المزيد الانقسامات والانشقاقات داخل الحزب، قائلين "لن تظهر أى نتيجة من هذا"، مشيرا إلى أن هناك سيناريو آخر لهذا الأمر وهو تراجع نسبة الأصوات للحزب الحاكم بنسبة 7-5% قبل عام ونصف من الانتخابات، حيث يُقال إنه من الممكن تعيين البيراق فى هذا المنصب من أجل منع المعارضة من تكوين تحالف موسع.

وبشأن قمع أردوغان أكد موقع تركيا الآن، أن منصة وقف جرائم قتل النساء التركية، أعلنت فى تقرير شهر يناير 2020، أنه قُتل على الأقل 27 امرأة فى تركيا فى شهر يناير، من قبل الرجال، حيث إنه وفقًا للتقرير، قُتلت 27 امرأة من قبل الرجال فى يناير 2020، وما زال استغلال الأطفال والعنف الجنسى مستمر، فيما قًتلت 5 سيدات لاتخاذهن قرارًا متعلقًا بحياتهن، مثل الرغبة فى الطلاق، ورفض المصالحة، ورفض الصداقة.

وقال الموقع التابع للعارضة التركية، إنه فى معظم جرائم قتل المرأة، استخدم الرجال الأسلحة النارية. ووفقًا للتقرير، قُتلت 15 سيدة بأسلحة نارية، و8 بآلات حادة، وقتلت أخرى بالخنق، واثنين بالضرب، وواحدة بالحرق، وجاءت محافظات إسطنبول وأنطاليا ومانيسا وإزمير التركية على رأس المحافظات التى يحدث بها جرائم قتل المرأة فى تركيا.

أما فيما يتعلق بفشل زياراته الخارجية والإحراج الذى تعرض له، أكد موقع تركيا الآن، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لا يخرج من بلاده قاصدًا دولة خارجية، إلا وعاد أقل قدرًا مما ذهب، ليضع نفسه وبلده فى مواقف محرجة، موضحا أن آخر تلك المواقف زيارته للجزائر ولقائه رئيسها عبد المجيد تبون، الذى يبدو أنه رفض طلبه باستخدام الأراضى والأجواء الجزائرية فى أعماله العسكرية فى ليبيا، متابعا: هل يصمت أردوغان ويكتفي؟ لا يفعل ، لا بد من إحراز أى هدف ومصلحة، فليهاجم غريمه الرئيس الفرنسى ماكرون، من خلال الحديث عن شهداء الجزائر فى عهد الاحتلال.

وأشار موقع تركيا الآن، إلى أن الرئيس التركي، قال إنه طلب من نظيره الجزائرى تمكينه من وثائق تتعلق بمجازر الاحتلال الفرنسى فى الجزائر، التى حاول الرؤساء الفرنسيون المتعاقبون التنصل منها، برفضهم الاعتراف بها والاعتذار عنها، وأعلن أردوغان أنه يعتزم تعميم الوثائق التى طلبها من تبون، وهى الحقيقة التى قال إنه سمعها من تبون خلال زيارته إلى الجزائر، مختتمًا: إذا أرسلتم لنا مستندات كهذه، سنكون سعداء للغاية.

وتابع موقع تركيا الآن: وبرغم قوله إنه سمع الحقيقة من الرئيس الجزائري، خرجت الرئاسة الجزائرية، فى بيان، تستنكر فيه تصريحات أردوغان، مؤكدة أنها فوجئت بتصريح للرئيس التركى نسب فيه إلى الرئيس عبد المجيد تبون حديثًا أُخرج عن سياقه يتعلق بتاريخ الجزائر، وشددت السلطات الجزائرية على أن المسائل المعقدة المتعلقة بالذاكرة الوطنية لها قدسية عند الشعب الجزائري، وهى مسائل جد حساسة، ولا تساهم مثل هذه التصريحات فى الجهود التى تبذلها الجزائر وفرنسا لحلها.

واستطرد الموقع التابع للمعارضة التركية: ما فعله أردوغان مع الجزائر ورئيسها، سبق أن فعل مثله مع تونس، التى ذهب إليها فى زيارة مفاجئة وغامضة، وأثارت حوله الكثير من الشكوك، حتى خرجت المستشارة الإعلامية للرئاسة التونسية، رشيدة النيفر، بعد رجوعه إلى بلاده، لتعلن أن تونس رفضت طلبًا من أنقرة للسماح للقوات التركى بالمرور إلى ليبيا عبر أراضيها، مشيرة إلى أن مباحثات الرئيس التركي، انتهت برفض استعمال الأراضى التونسية أو المجال الجوى أو البحرى من قبل القوات التركية لغزو ليبيا.

 

 

 

 

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة