قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، "إنه لن يتم القبول باستمرار احتكار وحصرية الرعاية الأمريكية لعملية السلام والمفاوضات".
وطالب أشتية - خلال لقائه اليوم الثلاثاء بالسفير الياباني لدى فلسطين ماسايوكي ماجوشي - بوجود رعاية دولية ومؤتمر سلام دولي يشمل أمريكا في أي مفاوضات مستقبلية، واستئناف عملية السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن والمبادرة العربية للسلام، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية.
وأكد رفض القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، للمبادرة الأمريكية للسلام، خاصة أنها لا تشمل القدس، واعتبارها عاصمة لإسرائيل وإخراج اللاجئين منها، إضافة لعدم وجود تواصل جغرافي طبيعي حقيقي في أراضي الدولة الفلسطينية، وعدم السيطرة على الحدود والمنافذ البرية.
من جهته، أعرب السفير الياباني لدى فلسطين، عن استمرار دعم بلاده لحل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.
كما شدد مبعوث الرئيس الروسي إلى فلسطين ، ألكسندر لافرنتيف ، على موقف روسيا الداعم لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وأن "الخطة الأمريكية للسلام" التي أعلنتها الإدارة الأمريكية غير قابلة للحياة.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن اليوم ، الثلاثاء ، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مبعوث الرئيس الروسي؛ حيث أطلعه على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، عقب إعلان الإدارة الأميركية لخطتها.
وأكد أبو مازن- وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/- الموقف الفلسطيني والعربي والإسلامي الرافض للخطة الأمريكية؛ باعتبارها مخالفة لكافة القرارات الشرعية الدولية والأسس التي قامت عليها العملية السياسية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وثمن الرئيس الفلسطيني مواقف روسيا الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، خاصة موقفها من "الخطة الأمريكية للسلام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة