علماء يحولون الطيور لطائرات استطلاع تتعقب الأنشطة غير القانونية

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 02:00 ص
علماء يحولون الطيور لطائرات استطلاع تتعقب الأنشطة غير القانونية طيور القطرس
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحول العلماء طيور القطرس إلى طائرات استطلاع بدون طيار للمساعدة في تعقب قوارب الصيد غير القانونية في جنوب المحيط الهادئ والمحيط الهندى، حيث تمكن فريق من الباحثين من جامعة لاروشيل في فرنسا من تحويل طيور القطرس إلى طائرات استطلاع، من خلال السفر إلى مواقع تعشيش طيور القطرس الشهيرة في جزيرة أمستردام وجزيرة كيرجولين في المحيط الهندي شمال القارة القطبية الجنوبية.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، دمج العلماء أجهزة استشعار صغيرة بنحو 169 طائر قطرس في إجراء استغرق حوالي 10 دقائق لكل طائر، وتزن المستشعرات 65 جرامًا، وقد تم تزويدها بجهاز استقبال GPS، وهوائي بالرادار ومراقبة اتصالات عبر الأقمار الصناعية لتتبع أنظمة اتصالات القوارب المختلفة.
 
كما تم تشغيل كل جهاز بواسطة بطارية ليثيوم صغيرة تحافظ على الشحن من خلال لوحة شمسية صغيرة، وفقًا لتقرير صادر عن ArsTechnica.
 
وغطت طيور القطرس أكثر من 18 مليون ميل مربع بين شرق إفريقيا ونيوزيلندا، وجمعت البيانات من أكثر من 600000 موقع GPS، فيما اكتشف العلماء أكثر من 5000 إشارة رادار من 353 سفينة مختلفة.
 
وتعذر التعرف على أكثر من ثلث القوارب التي اكتشفتها مجسات الطيور، فقد أغلق 28 % منها أنظمة الاتصالات الرسمية الخاصة بهم، مما يشير إلى احتمال أنهم كانوا يحاولون تجنب الكشف أو كانوا يقومون بصيد الأسماك بطريقة غير قانونية في عدة مناطق.
 
ومع ذلك، لا يزال من الممكن تحديد هذه السفن في كثير من الأحيان عن طريق البحث عن إشارات الرادار الخاصة بها، والتي يتم تركها دائمًا تقريبًا للبحث عن مجموعات الأسماك في المياه المحيطة بها.
 
ومن خلال تتبع إشارات الرادار، تمكن الباحثون من تحديد مواقع سفن معينة، ثم فحص سجلات VMS و AIS للسفن الموثقة رسميًا على أنها موجودة في أو حول إحداثيات GPS المحددة هذه.
 
وقد وجدوا أن القوارب كانت على الأرجح قد أغلقت أنظمة التعرف الآلي في مياه صيد سمك التونة، حيث تم وضع عدة قيود جديدة على صيد سمك التونة في المحيط الهندي وأماكن أخرى للمساعدة في منع تجمعات الأسماك المحلية من الانخفاض إلى مستويات معينة.
 
يعمل الفريق حاليًا على توسيع نطاق المشروع ويأمل في القيام بمهام مستقبلية في هاواي وجنوب المحيط الأطلسي ومزيد من الأراضي حول نيوزيلندا.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة