لقى أربعة أشخاص مصرعهم وأصيب عدد آخر بجراح في هجوم شنه مسلحون مجهولون في منطقة بانا جاكو الواقعة على بعد خمسة وثلاثين كم من مدينة كورو وسط مالي.
وذكرت وكالة الأنباء المالية الرسمية أن الحادث الإرهابي خلف كذلك أضرارا مادية واسعة النطاق قبل إجبار الناس على الفرار إلى مدينة كورو ودمهورية بوركينا فاسو المجاورة. وأضافت أن الجماعات الإرهابية أوقفت حركة المرور لبعض الوقت وقامت بتخريب الطرق.
سيطر متشددون، اليوم الخميس، مرة أخرى على بلدة سوكولو فى مالى قرب الحدود مع موريتانيا، بعدما استهدفوها بهجوم أسفر عن مقتل عشرين عسكريا وماليا، وقال شهود عيان فى البلدة ـ من دون الكشف عن هويتهم حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) ـ إن الجيش المالي الذي استعاد السيطرة على البلدة في وقت سابق، "تراجع" إلى بلدة ديابالي المجاورة وعاد "المتشددون" إلى سوكولو.
وأضاف رئيس جمعية شباب سوكولو حامد درامي أن المتشددين عادوا إلى سوكولو ورفعوا علمهم على معسكر الدرك"، مشيرا إلى أن هناك خطرا يخيم على البلدة وتم تنبيه السلطات لكن حتى الآن (لم يكن هناك) أي رد فعل من جهتها".
وقد أوقع هجوم الأحد الماضي على معسكر سوكولو حيث كان يتمركز الجنود، عشرين قتيلا وخمسة جرحى في صفوف القوات المالية، وتسبب "بمقتل أربعة من جانب المتشددين"، وفق الحصيلة الأخيرة التي أعلنتها الحكومة.
وكانت جماعة متشددة تنشط في منطقة الساحل وتابعة لتنظيم القاعدة الإرهابى قد تبنت الهجوم على بلدة سوكولو التي تقع بالقرب من بلدة نيونو، قرب مدينة سيغو وسط البلاد، وهي آخر بلدة في مالي قبل الحدود مع موريتانيا وقريبة من غابة تعتبر معقلا للجماعات المرتبطة بـ"القاعدة".
وأعلنت الحكومة المالية، بأن موقعا للقوات المسلحة المالية فى بلدة سوكولو، التابعة لمنطقة سيجو (وسط البلاد)، قد تعرض لهجوم إرهابي الأحد الماضى، مما أسفر عن مقتل نحو 20 من عناصر الجيش وخلف جرحى وأضرارا مادية جسيمة.
وأضافت الحكومة المالية - فى بيان بثته الإذاعة المالية الرسمية - أنه تم إرسال تعزيزات على الفور وأن هناك استطلاعا جويا في المنطقة لتعقب المهاجمين.
وأكدت حكومة مالي تضامنها وتشجيعها للقوات المسلحة المالية في مهمتها المقدسة وإدانتها الشديدة للهجوم وترحمها على شهدائها الذين سقطوا في ميدان الشرف، متمنية للجرحى الشفاء العاجل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة