يسرا تكشف من لندن كواليس مكالمتها الأخيرة مع الراحلة نادية لطفى.. وتؤكد: كانت أجدع ست ممكن تقابلها فى حياتك.. قلبى واجعنى عشان مش قادرة أودعها وأبوس راسها وايديها..والزمن الجميل انتهى برحيلها

الثلاثاء، 04 فبراير 2020 02:57 م
يسرا تكشف من لندن كواليس مكالمتها الأخيرة مع الراحلة نادية لطفى.. وتؤكد: كانت أجدع ست ممكن تقابلها فى حياتك.. قلبى واجعنى عشان مش قادرة أودعها وأبوس راسها وايديها..والزمن الجميل انتهى برحيلها يسرا والراحلة نادية لطفى
كتب على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انهارت النجمة يسرا فور سماعها خبر رحيل الفنانة القديرة نادية لطفي، وقالت الفنانة الكبيرة في تصريحات خاصة لـ اليوم السابع إنها لم تستطيع أن تتمالك أعصابها فور سماعها خبررحيل القديرة نادية لطفي، مؤكدة أنها في لندن وقلبها "واجعها" ويعتصر حزنا بسبب عدم قدرتها على توديعها وتقبيل يديها ورأسها.

وأشارت يسرا لـ اليوم السابع إلى أن الفنانة القديرة نادية لطفي "اجدع ست ممكن تعرفها في حياتك"، موضحة أنها تعتبر أن الزمن الجميل انتهى برحيل القديرة نادية لطفي عن دنيانا.

 

وكشف يسرا عن آخر مكالمة جمعتها بالراحلة نادية لطفي وهي يوم وفاة زوجة ابن نادية لطفي، حيث كانت يسرا خارج القاهرة تحضر حفل الكاف في سهل حشيش وتحدثت معها على الهاتف مكالمة طويلة اطمأنت فيها على صحتها، حيث كانت عائدة من جنازة زوجة ابنها السيد احمد البشاري، وأشارت يسرا إلى أن نادية لطفي من وقتها وهي ليست بصحة جيدة.

وأضافت يسرا إلي أنها كانت علي تواصل دائم مع السيد أحمد البشاري ابن نادية لطفي للإطمئنان علي صحتها وآخر مكالمة بينهما كانت بالأمس الإثنين حيث كان في حالة حزن شديدة وتوقع حدوث الوفاة في أي لحظة.

وأوضحت يسرا أن الكلمات لا تعبر عن مدي حزنها الشديد علي رحيل العظيمة نادية لطفي مؤكدة أن الدنيا أصبحت كالظلام الدامس في عينيها خاصة بعد سماع الخبر، مطالبة جمهورها بالدعاء للراحلة وأن يصبر قلوب محبيها والوسط الفني بالكامل.

رحلت الفنانة الكبيرة نادية لطفى، بعد صراع طويل مع المرض، حيث كانت الحالة الصحية للفنانة نادية لطفى قد تدهورت فى الفترة الأخيرة، بعد أن بدأت تتحسن إذ استعادت وعيها بشكل طفيف، وتحدثت مع من حولها، مع استمرار وجودها داخل العناية المركزة تحت إشراف فريق من الأطباء، إلا أنها سرعان ما دخلت فى غيبوبة مرة أخرى وتوفت صباح اليوم.

ونعت الدكتورة ايناس عبد الدايم وزير الثقافة وجميع الهيئات والقطاعات الفنانة الكبيرة نادية لطفى وقالت:  إن الراحلة تربعت على عرش السينما العربية باعتبارها علامة بارزة صنعت جزء من تاريخ هذا الفن وكانت كلمة السر لنجاح نخبة من أعظم الاعمال الخالدة، مشيرة الى مسيرتها الطويلة التى تميزت بالنضال والوطنية والبطولة إلى جانب الإبداع الفنى .

يشار أن نادية لطفى ولدت عام 1937 أدت أول أدوارها التمثيلية في العاشرة من عمرها وكانت على مسرح المدرسة لتواجه الجمهور لأول مرة ، حصلت على دبلوم المدرسة الألمانية عام 1955، اكتشفها المخرج رمسيس نجيب لتقدم فيلم "سلطان" مع النجم فريد شوقي عام 1958،وتألقت خلال حقبة الستينيات والسبعينيات من القرن الماضى وقدمت عدد كبير من الأعمال، عرفت بنشاطها الوطنى والإنساني منذ شبابها فكان لها دور مهم في رعاية الجرحى والمصابين والأسرى في الحروب المصرية والعربية بداية من العدوان الثلاثي عام 1956 وما تلاه من حروب وخصوصا حرب أكتوبر 73، آخر أعمالها مسلسل "ناس ولاد ناس" عام 1993  لتتوقف بعده عن التمثيل مكتفية بنشاطها الإنساني .







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة