تأجيل الحكم على طالب ذبح ربة منزل رفضت إقامة علاقة جنسية معه بالمنوفية لـ25 فبراير

الأربعاء، 05 فبراير 2020 12:32 م
تأجيل الحكم على طالب ذبح ربة منزل رفضت إقامة علاقة جنسية معه بالمنوفية لـ25 فبراير محكمه - أرشيفية
المنوفية -محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت محكمة الأحداث "جنايات الطفل" بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، برئاسة المستشار محمد دوير رئيس الدائرة تأجيل جلسات الاستئناف المقدم من المتهم "أ. م"، 17 عاما، طالب ثانوية عامة، على الحكم بحبسه 15 عاما وذلك لقيامه بقتل "نرجس. م" ربة منزل ذبحا بسكين بعد رفضها إقامة علاقة جنسية معه أثناء تواجدها على سطح منزلها بإحدى قرى مركز تلا بمحافظة المنوفية، والقضية المعروفة إعلاميا بشهيدة الشرف، إلى 25 فبراير القادم للنطق بالحكم.

وقال علاء عطية المحامى، إنها الجلسة الثانية من جلسات محاكمة المتهم "أ. م"، 17 عاما، طالب ثانوية عامة، والذى تم الحكم عليه 15 عاما، وتم تأجيلها للنطق بالحكم عقب المرافعة وعرض الفيديوهات الخاصة بالواقعة لبيان المدة التى مكث بها المتهم بمنزل المجنى عليها "نرجس" .

وكانت محكمة جنايات الطفل بشبين الكوم بمحافظة المنوفية ،برئاسة المستشار باهى حسن رئيس محكمة جنايات الاحداث، قضت  بالسجن 15 عاما على المتهم "أ. م"، 17 عاما ، طالب ثانوية عامة، وذلك لقيامه بقتل "نرجس. م" ربة منزل ذبحا بسكين وذلك لرفضها إقامة علاقة جنسية معه أثناء تواجدها على سطح منزلها بإحدى قرى مركز تلا بمحافظة المنوفية، والقضية المعروفة إعلاميا بشهيدة الشرف، لجلسة 21 يناير القادم للاستئناف المقدم من المتهم على الحكم المذكور سلفا .

يذكر أن مديرية أمن المنوفية عقدت جلسة صلح بقاعة مجلس مدينة تلا بمحافظة المنوفية، تحت إشراف اللواء محمد ناجى أباظة مدير أمن المنوفية، اللواء محمد عمارة مدير المباحث الجنائية، اللواء إيهاب لمعى حكمدار مديرية أمن المنوفية، والمحاسب خالد العرفى رئيس مركز ومدينة تلا بمحافظة المنوفية، والمهندس إسلام مبارك نائب رئيس مركز ومدينة تلا لعائلتين بإحدى قرى مركز تلا بمحافظة المنوفية، وهما أسرة سيدة تدعى "نرجس" والذى قام بقتلها "أ. م"، 17 سنة، طالب ثانوية عامة، حال محاولته التعدى عليها جنسيا وذلك لوأد الفتنة بحضور كبار العائلات بالقرية واتفق الطرفان على دفع دية قدرها 800 ألف جنيه لأهلية المجنى عليها، وخروج أهالى المتهم خارج القرية وعدم عودتهم للقرية مرة أخرى نهائيا.

وترجع أحداث الجريمة عندما ذهبت "نرجس. م" ربة منزل حامل في شهرها السابع وأم لثلاثة أطفال، إلى سطح منزل جيرانهم تحت الإنشاء لإحضار الغلال الخاصة بهم، والتي كانت قد وضعتها هناك حتى تجف في حرارة الشمس.

وعندما تأخرت المجني عليها عن العودة للمنزل، وبدأ البحث عنها، حيث صعد الزوج لأعلى سطح المنزل المجاور لهم، الذي كانت زوجته من المفترض أن تتواجد به، ولما وصل لأعلى السطح لم يجدها ووجد بعض الغلال التي كانت أعلى السطح قد تم تجميعها وما زال الجزء الباقي على الأرض.

فبدأ الزوج في البحث عن زوجته "المجني عليها" في غرف المنزل التي ما زالت تحت الإنشاء والمليئة بمواد البناء والمواد الخرسانية، وبمجرد دخوله إحدى غرف المنزل وجد زوجته مسجاة على أرضية الغرفة، والدماء تحاصرها وهناك آثار ذبح برقبتها، فبدأ الزوج يستغيث بجيرانه ليهرول الجميع إليه، ليفاجئوا ببشاعة المنظر، وظل الجميع يتساءلون عن سبب هذا الحادث الأليم، ومن المتسبب في مقتل هذه السيدة، التي يشهد الجميع لها بحسن خلقها.

وعلى الفور تم إبلاغ الأجهزة الأمنية التي حضرت للمكان، وبدأت بفحص المحيطين بالمكان واستجواب الجيران، وتوصلت الجهات الأمنية إلى أن مرتكب الواقعة المدعو "أ. م"، 17 سنة، طالب ثانوية عامة، وروى الجاني تفاصيل جريمته أمام رجال المباحث.

وقال إنه في أثناء وقوفه عصرا أعلى سطح منزله، شاهد جارتهم تعتلي سطح منزل أحد أقاربه الذي ما زال تحت الإنشاء، وتجمع الغلال التي كانت وضعتها في حرارة الشمس، وهنا قرر الاعتداء عليها جنسيا، فنزل مسرعا من منزله ذاهبا للمنزل المجاور، ثم قام بمناداتها وأخبرها بأنه يريدها في شيء ما، وبحسن نيتها نزلت لأسفل المنزل، وذهبت تجاهه لتعرف ما الأمر، فإذا به ينقض عليها ليغتال شرفها ويدنس كرامتها، فقاومته بكل قوة، ومنعته من الاقتراب منها، وبعد ابتعادها عنه أخبرته بأنها سوف تخبر والدته بما فعل معها، وسوف تخبر زوجها وأهله.

وهنا خاف المتهم افتضاح أمره، وفكر في عواقب فعلته، فقرر قتلها، وتظاهر بأنه يستسمحها حتى اقترب منها وانقض عليها ممسكا برقبتها وطرحها أرضا، ووجد قطعة حديدية تشبه المنشار فذبح بها المجني عليها وهرب، معتقدا أنه قد أفلت من يد العدالة، وأحيل إلى النيابة العامة وباشرت التحقيق، وأحالته إلى المحاكمة العاجلة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة