وبدا التأثر على ليمبو الذي كان جالسا إلى جوار السيدة الأولى ميلانيا ترامب في مجلس النواب، بينما خاطبه ترامب قائلا إنه يمنحه وسام الحرية "اعترافا بكل ما قدمته لبلدنا".
وعلا صوت بعض المشرعين الديمقراطيين وهم يقولون "لا" ردا على منح الوسام إلى ليمبو، وهو صوت بارز لليمين السياسي كان على مدى عقود في قلب الحروب الثقافية في البلاد.
كان ليمبو قد أبلغ مستمعيه يوم الاثنين بأنه تأكدت إصابته بمرحلة متقدمة من سرطان الرئة.
وهو مناهض لليسار الأمريكي منذ إطلاق برنامجه الرائد في عام 1985 إبان ما يسمى بثورة الرئيس الجمهوري رونالد ريجان. وساعد ليمبو لسنوات في تشكيل برنامج الحزب في الإعلام.
ولم ينتظر ترامب لوضع الوسام بنفسه حول عنق ليمبو وفقا لتقليد البيت الأبيض، وترك ذلك لميلانيا بينما صفق وهلل المشرعون الجمهوريون.
وكان منح الجائزة إلى ليمبو واحدة من عدة لحظات مثيرة للشقاق في ليلة غطى فيها الأداء المسرحي على الإعلانات السياسية التي عادة ما يشهدها الخطاب الرئاسي السنوي.
وفي واحدة من تلك الأحداث، رتب ترامب لقاء مفاجئا جمع فيه شمل جندي كان يخدم في أفغانستان مع زوجته وطفليه الذين قال ترامب إنهم "لم يروا وجه أبيهم منذ شهور طويلة".
وأدار ترامب ظهره لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي عندما حاولت مصافحته قبل الخطاب. وعندما انتهى ترامب مزقت بيلوسي نسختها من الخطاب من وراء ظهره.