أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو.. شرطة تركيا تهاجم متظاهرين رفضوا نهب ابن أردوغان لأموال التبرعات

الأربعاء، 05 فبراير 2020 06:01 م
فيديو.. شرطة تركيا تهاجم متظاهرين رفضوا نهب ابن أردوغان لأموال التبرعات أردوغان وابنه
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بثت منصات تركية معارضة، فيديو يكشف قيام شرطة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بالهجوم على مظاهرة لمواطنين أتراك احتجوا على تحويل الأموال من جمعية الهلال الأحمر لـوقف الأنصار التابع لبلال أردوغان نجل الرئيس التركي، حيث يأتى هذا فى ظل تفاقم الاحتجاجات التى تنظمها المعارضة التركية ضد هذا الوقف الذى يحصل على أموال الأتراك، بينما على الجانب الأخر يعانى الشعب التركى من أزمة اقتصادية طاحنة وارتفاع كبير فى أسعار السلع.

وخلال الفيديو، أظهرت المواطنة ردة فعل على تحويل أموال من جمعية الهلال الأحمر التركى لجمعية الأنصار حيث قالت: إنني أحصل على ألفي ليرة تركية ، وهذه فاتورتي، فاتورة المياه 200 ليرة

 

وفى وقت سابق أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن أهالي محافظة إسطنبول التركية أكدوا أن مدينتهم غير مُهيأة تمامًا لحدوث زلزال، ما يعني التوقع بتدميرها حيال وقوع أيّ هزات أرضية، متهمين السلطات التركية بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان بعدم الحياء، ووصفها بـذات الوجه المكشوف، لافتا إلى أن موقع قارينجا التركي، أجرى استطلاعًا فى الشارع التركي، وسأل أهالي إسطنبول عن الزلزال المحتمل حدوثه فى محافظة إسطنبول التركية، عقب وقوع زلزال بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر فى مدينة إلازيغ التركية، الذي تسبب فى موت 39 شخص وهدم العديد من المبانى.

 

وأوضحت مواطنة تركية أنها بحثت فى خرائط جوجل لمعرفة أين تقع أقرب منطقة خالية للاحتماء من الزلزال، فلم تجد، قائلة : إذا حدث زلزال سأظل في منزلي وأحاول إنقاذ نفسي، بينما أجاب شاب قائلًا : بالتأكيد إن إسطنبول غير مُهيأة. لأنه يُعتقد أنه سيحدث زلزال بقوة 7 درجات.. وبالتأكيد إن إسطنبول غير مُهيأة لزلزال بقوة 7 درجات. وسوف تتدمر إسطنبول.

 

كما انتقد مواطن تركي آخر السلطة الحاكمة التركية قائلًا : على الأغلب لا توجد دولة عديمة الحياء فى العالم مثل دولتنا، وأساسًا أنتم تقتطعون من الغاز الطبيعي والكهرباء ورواتب الناس تحت مسمى ضرائب الزلازل. أين تذهب هذه الضرائب؟  يجب أن نسأل هذا السؤال البسيط.. هم ينفقون تلك الضرائب هباءً، ينفقونها على الطرق وما شابه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة