أكدت وزارة الدفاع السورية، أنها سترد على أى اعتداء تشنه القوات التركية على الجيش السورى فى ريف إدلب.
وشددت الوزارة - فى بيان أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الثلاثاء - على أن "وجود القوات التركية غير قانونى، ويشكل عملا عدائيًا صارخًا، وأنها على أتم الاستعداد للرد الفوري على أى اعتداء من قبل القوات التركية والمسلحين ضد قواتنا العاملة فى المنطقة".
وأشار مصدر عسكرى سورى، إلى أن الجيش ينفذ واجبه الوطنى فى الدفاع عن الأرض والقضاء على المجموعات الإرهابية المسلحة التي هاجمت ولا تزال السكان المدنيين في منطقة وقف التصعيد في إدلب".
وأضاف: "عملت الجماعات الإرهابية على محاصرة السكان المدنيين واتخاذهم رهائن ودروعا بشرية في مدينة سراقب ومنطقة تل طوقان".
وتابع: "في محاولة من قواتنا المسلحة لإعطاء المسلحين فرصة أخيرة وللحفاظ على حياة المدنيين المحاصرين، أعطيت التعليمات للوحدات العسكرية العاملة في المنطقة للسماح بتسوية أوضاع كل من يقرر إلقاء السلاح بدلا من المراهنة على دعم القوات التركية للإرهابيين بمسمياتهم المختلفة".
كان المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية بالمنظمة يانس ليركا، أعرب عن قلق المنظمة البالغ إزاء أوضاع 280 ألف سورى موجودين على محور الطريق السريع (ام 5/ام 4) في شمال غرب سوريا، وقال ليركا- في مؤتمر صحفى، اليوم الثلاثاء، فى جنيف- إنهم معرضون لخطر التشريد الوشيك إذا استمرت العمليات العسكرية، مشيرا إلى أن هناك اهتماما خاصا بالمدنيين من المناطق الواقعة جنوب وشرق الطرق السريعة بالمنطقة
وأشارت إلى أن المنظمة تعمل والشركاء في المجال الإنساني على توسيع نطاق الاستجابة لتلبية احتياجات مئات الآلاف من الأشخاص المحاصرين في أعمال العنف في شمال غربي سوريا، مضيفا أن أكثر من 520 ألف شخص قد نزحوا عن ديارهم منذ أول ديسمبر ومعظمهم من النساء والأطفال.
وقال المتحدث باسم المكتب الأممي، إن لدى المجتمع الإنساني خطة تنفيذية لتلبية احتياجات ما يصل إلى 800 ألف شخص في شمال غربي سوريا على مدار ستة أشهر، منوها بأن متطلبات هذه الخطة تبلغ 336 مليون دولار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة