قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنح حلوان، تجديد حبس شبكة للأعمال المنافية للأداب تقودها سيدة وزوجها 15 يوما على ذمة التحقيق ، لاتهامهما باستدراج الفتيات لممارسة الرذيلة مع راغبى المتعة الحرام داخل شقتهما فى المعصرة.
وتلقى قسم شرطة المعصرة، بلاغا من مواطن مقيم بدائرة القسم، بتردد رجال وسيدات عليها بشكل مستمر على شقة بداخل العقار الذى يسكن فيه، وانتقل رجال المباحث إلى المكان وتبين ادارة الشقة للأعمال المنافية للآداب، وسمعت القوات صوت ارتطام شديد واكتشفت سقوط فتاة 23 سنة من الطابق الثالث بذات الشقة محل البلاغ. .
وتبين أن الفتاة قفزت من نافذة الشقة خشية الفضيحة لتصاب بكسور بأماكن متفرقة بجميع أنحاء الجسم تم نقلها إلى المستشفى لإسعافها وتمت مداهمة الشقة وألقى القبض على سيدة وبصحبتها 3 فتيات وتم استدعاء زوج الأولى، وتبين من التحريات أن الزوجين يستقطبان الطالبات بمعهد فنى مجاور لمنزلهما بالمنطقة لممارسة المتعة الحرام مع الرجال من أصحاب المحلات والتجار بالمنطقة..
وذكر الدكتور أحمد الجنزوى أستاذ القانون بجامعة عين شمس أن تهمة "القوادة" عقوبتها الحبس، حيث تعد جنحة وليست جناية، وتتمثل فى تحريض الشخص سواء امرأة أو رجل على ممارسة الرذيلة مقابل الحصول على أجر مادى.
وأضاف الجنزورى، أن نسبة كبيرة من المتهمين بالقوادة يحصلون على البراءة من التهم المنسوبة إليهم، وتصل تلك النسبة لما يقرب من 80% نتيجة صعوبة إثبات التهمة على صاحبها بالإضافة إلى وجود خلل فى الإجراءات الخاصة بالضبط، مثل عدم الحصول على إذن من النيابة أو عدم القدرة على حصول المتهم على مقابل مادى مقابل تحريضه على الفسق، وعادة ما تأتى الأحكام القضائية ضد المتهمين بحصولهم على البراءة بالغرامة دون الحبس..
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة