تقرير: تباطؤ إيرادات الإعلانات على فيس بوك وجوجل بسبب قوانين الخصوصية

الخميس، 06 فبراير 2020 11:00 م
تقرير: تباطؤ إيرادات الإعلانات على فيس بوك وجوجل بسبب قوانين الخصوصية فيس بوك وجوجل
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف فيس بوك الأسبوع الماضى عن زيادة إيرادات الإعلانات بنسبة 27٪ فى عام 2019 مقارنة بالعام الماضى، ليصل إلى 69.6 مليار دولار، ورغم ذلك إلا أن هذه النسبة تعد بمثابة انخفاض كبير عن نسبة النمو التى بلغت 38٪ فى 2018، مما أدى إلى انخفاض سهم فيس بوك بنسبة 7٪ فى التداول بعد ساعات العمل، وبالمثل، قالت ألفابيت الشركة الأم لجوجل هذا الأسبوع أن إعلاناتها نمت بنسبة 16 ٪ لتصل إلى 134.8 مليار دولار فى عام 2019، بانخفاض من 22 ٪ فى عام 2018.

رغم أن فيس بوك و جوجل يسيطران بشكل جماعى على 54.9٪ من ميزانيات الإعلانات العالمية  وفقًا لموقع eMarketer، فإن وول ستريت تحذر المستثمرين من تباطؤ نمو الشركات، والتى تنبع جزئيًا من المخاوف بشأن الخوف من كيفية تأثير قوانين خصوصية البيانات مثل قانون خصوصية المستهلك فى كاليفورنيا واللائحة العامة لحماية البيانات فى أوروبا على الأرباح، فالقانونين يجعلان من الصعب على المسوقين جمع واستخدام البيانات لاستهداف الأشخاص الذين لديهم إعلانات.

ذكرت ملاحظة من JPMorgan أن نمو إيرادات فيس بوك للربع الرابع كان الأدنى منذ الربع الرابع من عام 2011، قبل الاكتتاب العام وإعلانه، وقالت مذكرة منفصلة من جولدمان ساكس إنها تتوقع تباطؤ معدل نمو إيرادات الإعلانات على فيس بوك إلى 22٪ فى عام 2020.

ويعد أحد أكبر تحديات فيس بوك هو أن الإنفاق الإعلانى ليس متنوعًا، فعلى الرغم من أن انستجرام قد أصبح يشكل  أكثر من 25٪ من أعمال الإعلانات على فيس بوك، فإن معظم إيرادات فيس بوك تأتى من التطبيق الأساسى، حيث تضغط زيادة الأسعار والحد الأقصى لحجم الإعلان على نمو الإعلان. يعمل فيس بوك على دفع أشكال إعلانات جديدة مثل الستوريز و ماسنجر و انستجرام Explore ، لكن المحللين يقولون إنهم ما زالوا قيد التطوير.

لاحظت JPMorgan أنه بالإضافة إلى قوانين الخصوصية، تتأثر أعمال الإعلانات على فيس بوك بقرار شركة أبل فى الخريف الماضى بالتضييق على تتبع الموقع فى نظام التشغيل iOS 13 الخاص بها، إذ كشفت شركة البيانات Location Science  مؤخرًا عن قيام المسوقين بجمع بيانات موقع أقل بنسبة 68٪ فى خلفية التطبيقات كنتيجة لهذا التغيير.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة