جدد حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، اتهامه لتورط حركة النهضة – إخوان تونس- في اغتيال الشهيد شكرى بلعيد وذلك في الذكرى السابعة لاغتيال الامين العام الشهيد شكري بلعيد و التي تحل في سياق دقيق تمر به البلاد بعد انتخابات2019 يتميز بمواصلة هيمنة القوى السياسية الرجعية على المشهد السياسي و تكريسها لنفس الخيارات و السياسات التي عطلت كل امكانيات التقدم نحو تحقيق اهداف الثورة في الحريــة و الكرامة و العدالة الاجتماعية.
وقال الحزب في بيان نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" إن:" حزبنا اذ يقف اجلالا لذكرى الشهيد الذي ضحى بحياته من اجل عزة تونس و كرامة شعبها، كما أنه يحيي مجهودات و نضالات هيئة الدفاع من اجل كـــشف الحقيقة و التي تتقدم بشكل حثيث لتؤكد تورط قيادة حركة النهضة و جهازها السري في الجريمة".
وحذر تواصل محاولات حركة النهضة فى اتجاه السيطرة على مفاصل الدولة و القضاء من اجل التغطية على المتهمين و تسهيل افلاتهم من العقاب .
وأشار إلى أن الشهيد شكري بلعيد استشهد في مسار الصراع بين الانحياز لمصالح اغلبية فئات الشعب و سيادة البلاد و حماية امنها و بين مشروع معاداة أهداف الثورة و الارهاب و التجويع والتفقير و في هذا السياق فإن الحزب بقدر اكباره لكل المناضلين التقدميين في وقوفهم الى جانب مسار كشف الحقيقة فإنه يعتبر ان كل القوى التي تورطت تاريخيا في اغتيال المناضلين و ابناء الشعب و دافعت عن الاستبداد و تحالفت مع كل القوى الرجعية لا يمكن بأي حال أن تكون في صف الشهيد و قضيته .
وجدد الحزب في هذه الذكرى ووفاء لنضال الشهيد من أجل القضية الفلسطينية موقفه المنحاز لشعبنا في فلسطين و رفضه لصفقة القـــرن و دعوته لتعميم المقاومة الشاملة للمشروع الصهيوني و الرجعيات العربية في الوطن العربي .
وتعد عملية اغتيال القيادي بالجبهة الشعبية شكري بلعيد في السادس من فبراير عام 2013، هي الأولى التي شهدتها تونس بعد ثورة 2011 وكانت لها تداعيات سياسية كبيرة ازدادت حدة بعد اغتيال عضو المجلس الوطني التأسيسي عن حزب التيار الشعبي محمد البراهمي في 25 يوليو من العام ذاته.
بيان حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة