خريجون بـ"هندسة المنوفية" يتهمون أستاذهم بسرقة مشروع تخرجهم.. صور

الخميس، 06 فبراير 2020 02:42 م
خريجون بـ"هندسة المنوفية" يتهمون أستاذهم بسرقة مشروع تخرجهم.. صور خريجو هندسة المنوفية
المنوفية - محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اتهم عدد من خريجى كلية الهندسة بشبين الكوم بجامعة المنوفية، رئيس جامعة سابق وأستاذ جامعى آخر، بالاستيلاء على مشروع تخرجهم، وعدم السماح لهم بالحصول على المشروع على الرغم من توقيعه على ورقة لهم بالحصول على المشروع عقب الانتهاء من مشروع التخرج.

ويقول "أحمد.ال" خريج كلية الهندسة بشبين الكوم جامعة المنوفية،: "فى البداية ‏كنا 7 طلاب فى بكالوريوس هندسة الإنتاج والتصميم الميكانيكى جامعة المنوفية، كنا مطالبين بمشروع تخرج زى أى خريج كلية هندسة على مستوى الجمهورية، وبدأنا نفكر خارج الصندوق، ونشوف فكرة جديدة تضيفلنا، ورفضنا ناخد الطريق اللى الكل بياخده فى المواقف دى وهو النسخ من مشاريع قديمة، وقررنا إننا هنعمل SMT Machine ودى عبارة عن Cartesian robot بتعمل تجميع ولحام لمكونات الـSurface mounting boards .

ويضيف "أحمد": "قمنا بعمل دراسة جدوى للموضوع من الناحية المادية، وتبين أن المشروع سيكلفنا 85 ألف جنيه، وعقب اكتشافنا التكلفة المادية الكبيرة جدا للمشروع قمنا بتوضيح وجهة نظرنا للدكتور المشرف على المشروع، وأكدنا له إن التكلفة عالية ومش هنقدر نغطيها، وهناك حلول وهى أننا نقوم بعمل مجردDesignللمشروع  من غير تنفيذ أو نقدم على دعم من البحث العلمى وننفذ المشروع فى حالة وصول الدعم".

ويشير "أحمد"، إلى أنهم طالبوا الدكتور بالتقديم على الدعم، وبالفعل قمنا بالتقدير على دعم البحث العلمى ولم يحالفنا التوفيق، وتم رفض الطلب المقدم للحصول على الدعم، وكان سبب الرفض إن الدكتور المشرف لم يكن لديه خبرة فى مجال المشروع، وظللنا نبحث عن حل ‏حتى وصلنا إلى أننا عرضنا فكرة إننا نقلل مراحل الماكينة، وبالتالى التكلفة ستقل من 85000 لـ 32000 وتتحمل التكلفة المالية من جيوبنا بشرط الحصول على الماكينة عقب الانتهاء من المشروع، وبالفعل ‏وافق الدكتور المشرف على الرسالة، وقالنا بالحرف الواحد: "تمام جدا أعملوه وهتاخدوه طبعا لأن ده تعبكوا ودفعتوا فيه مبلغ كبير، ومكتفيناش بس بالموافقة الشفهية، وأخدنا موافقة كتابية بدخول وخروج الماكينة من الكلية بعد مناقشة المشروع وموقعه من مشرف المشروع ومدير عام الكلية".

ويؤكد "أحمد": "بدأنا بالفعل فى المشروع بدون أى مساعدة من مشرفى المشروع وبذلنا مجهود غير طبيعى علشان نستطيع أخذ خطوة لصعوبة وجود مساعد لنا"، مشيرا إلى أن الماكينة ليست Open source فبالتالى لا يوجد لها داتا عنها على الإنترنت، وبعد تعب وضغط نفسى وتطبيق أيام من غير نوم استطاعنا تكملة المشروع، على تكلفتنا الخاصة وبالفعل تم الانتهاء من المشروع، وناقشنا المشروع وعقب الانتهاء من المناقشة فوجئنا بمشرف المشروع يطالبنا بعمل بريزينتيشن تانى عن المشروع أمام طلبة قسم ميكاترونيكس، واتركوا المشروع لحين الانتهاء من البريزينتيشن، وعقب مرور 3 أسابيع قمنا بتنفيذ بريزينتيشن فى قسم ميكاترونيكس، وعقب الانتهاء البريزينتيشن جمعنا فى المكتب وقالنا بالحرف الواحد: "أنا فخور بيكوا وأنتوا عملتوا حاجة عظيمة وعايز أعزمكوا على الغدا، وأحتفل بيكوا وكلام من الجميل ده، لكن كل ده اختلف بعدها بـ5 دقايق ولكن بدون مقدمات تحول إلى شخص تانى عندما طالبنا بالحصول على المشروع وطالبنا بترك المشروع للكلية لكى يستفيد منه الطلبة ومن هنا بدأت الخلافات".

ويوضح: "لم نستسلم ‏بدأنا فى شكوى الدكتور المشرف على الرسالة، حتى وصلنا إلى عميد الكلية، وطالبنا بتقديم شكوى رسمية، وعقب مرور أربعة أيام أكد لنا أنه لم يصل إلى حل مع الدكتور المشرف على الرسالة، و‏رجعنا من جديد إلى وكيل الكلية، وأكد لنا قيام بعمل محاولة أخرى مع المشرف على الرسالة وفى النهاية طالبنا بتقديم شكوى إلى رئيس الجامعة".

وتابع: "على الفور تواصلنا مع العديد من الشخصيات فى الجامعة، ولكن دون جدوى، وقمنا بعمل توكيلات لأحد المحامين، ولكنه نصحنا بأن الأوراق لا يوجد عليها أى أختام وسوف يقوم من قاموا بالإمضاء عليها بالطعن بالتزوير".

وأكد الطالب فى نهاية حديثه: "مكتبتش الكلام ده غير لما خلصت من عندى كل الطرق اللى ممكن أجيب بيها حقى، ومش عارف أنى أكتب كدا ده هيجيبلى حقى ولا لا، بس أنا مش عارف أقف ساكت، وشايف حقى وتعبى ومجهودى بيتسرقوا قدام عينى"، مطالبا الدكتور عادل مبارك، رئيس جامعة المنوفية، بسرعة فتح تحقيق عاجل فى الواقعة لكى يعطى كل ذى حق حقه.

من جانبه، أكد الدكتور عادل مبارك، رئيس جامعة المنوفية، أنه لم تصل أى شكوى إلى الجامعة بخصوص تلك المشكلة، مضيفا أنه تم التواصل مع الطلاب للحضور إلى الجامعة لتقديم شكوى رسمية لبحث الشكوى وإعطاء كل واحد حقه .

خريجو هندسة المنوفية  (1)
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة