ضرب جنوبي الفلبين، مساء اليوم الخميس 6 فبراير، زلزال بقوة 6.4 بمقياس ريختر، وأعلن المعهد الفلبينى لعلوم البراكين والزلازل، وفقا صحيفة "بيبول" الصينية، أن زلزال على عمق 47 كيلومتر، بقوة 6.4 بمقياس ريختر، ضرب جنوبي الصين.
يذكرأن، قالت وسائل إعلام اليوم الخميس، إن زلزالا بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غربي اليونان.
وكان زلزالا بلغت قوته 5 درجات على مقياس ريختر، ضرب الساحل الشرقى لليونان، نهاية الشهر الماضى ، وذكر المركز الأورومتوسطى لرصد الزلازل أن مركز الصدمات يقع على عمق 5 كيلومترات وعلى مسافة حوالى 100 كم شرق مدينة باتراس.
من ناحية أخرى، ابتكر باحثون يابانيون أداة جديدة للكشف عن "الزلازل الصامتة"، وهى تحركات تكتونية صغيرة لا تنتج الهزات أو الاهتزاز على أمل التنبؤ بحدوث زلازل أكبر، حيث طور فريق من الباحثين من جامعة طوكيو وخفر السواحل اليابانى طريقة جديدة لمراقبة "الزلازل الصامتة" الأصغر تحت قاع المحيط، وتجمع تقنية المراقبة الجديدة للفريق بين البيانات التى تم جمعها من الأقمار الصناعية وأبحاث خفر السواحل فى نظام يسمى (GNSS-A).
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تقيس الأقمار الصناعية حركات سطح المحيط، بينما تستخدم سفن خفر السواحل نظامًا صوتيًا يمكنه تتبع التشوهات فى قاع المحيط بحجم صغير يصل إلى بوصتين.
واستخدم الباحثون نظام GNSS-A لتحليل البيانات التى تم جمعها بين عامى 2006 و 2018 على بعد حوالى 30 ميلًا قبالة ساحل جنوب اليابان.
ووجد الباحثون عدة حوادث بطيئة فى سبعة مواقع مختلفة على طول الحوض الصغير، بقياس من بوصتين إلى ثلاث بوصات، وتحدث هذه الزلات عندما تتحرك لوحتان تكتونيتان ضد بعضهما البعض دون التسبب فى أى هزات يمكن اكتشافها، وهى شائعة تحت سطح الأرض ، فى أعماق تصل إلى 40 ميلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة