أكرم القصاص - علا الشافعي

سامح شكرى يبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون مع وزيرة خارجية كينيا

الخميس، 06 فبراير 2020 02:27 م
سامح شكرى يبحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون مع وزيرة خارجية كينيا سامح شكرى ونظيرته الكينية
كتبت ريهام عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى سامح شكرى وزير الخارجية، ريتشيل أومامو، وزير الخارجية الكينية الجديدة، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والنظر في سبل تعزيز التعاون.

ونشر السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، صورة من لقاء شكرى بوزيرة خارجية كينيا، عبر تويتر، وعلق :"على هامش اجتماعات المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، سامح شكري يلتقي بوزيرة الخارجية الكينية الجديدة ريتشيل أومامو للنظر في سُبُل تعزيز التعاون بين البلدين".

سامح شكرى
سامح شكرى

 

وانطلقت اجتماعات الدورة العادية الـ36 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقى، صباح اليوم الخميس، بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، برئاسة وزير الخارجية سامح شكرى، وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد حافظ - في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" - "برئاسة مصرية... بدء أعمال اجتماعات الدورة العادية رقم 36 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي...وزير الخارجية سامح شكري يلقي الكلمة الافتتاحية للاجتماعات".

وزير الخارجية مع نظيرته الكينية
وزير الخارجية مع نظيرته الكينية

 

ويترأس شكري الدورة العادية الـ36 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي على مستوى وزراء الخارجية الأفارقة اليوم وغدا، على أن يليها الدورة العادية الـ33 لقمة رؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقي يومي 9 و10 فبراير 2020
وتناقش اجتماعات المجلس التنفيذي عدة موضوعات؛ من أهمها: أنشطة الاتحاد الأفريقي وأجهزته، وموضوع عام 2019 "اللاجئين والعائدين والنازحين داخلياً: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا"، وكذلك المذكرة المفاهيمية وخارطة الطريق الخاصة بموضوع عام 2020 "إسكات البنادق: تهيئة الظروف المواتية لتحقيق التنمية في أفريقيا"، فضلاً عن مناقشة التقرير الخاص بالتقدم المحرز اتصالاً بمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية.
وتكتسب القمة أهمية خاصة على ضوء ما ستشهده من تسليم رئاسة الاتحاد الإفريقي من مصر إلى جنوب إفريقيا، حيث عملت القاهرة خلال عام رئاستها للاتحاد في 2019 مع الأشقاء الأفارقة على عدة أولويات؛ أبرزها التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والسلم والأمن، والإصلاح المؤسسي والمالي للاتحاد، ومد جسور التواصل الثقافي والحضاري بين الشعوب الأفريقية، فضلاً عن التعاون مع الشركاء الدوليين للقارة الأفريقية.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة