اقتصاد ينهار، و دول تحذر رعاياها من السفر لتلك البقعة من العالم، وأخرى تتخذ إجراءات بترحيل السائحين إلى موطنهم .
وبعيدا عن كل هذا تبقى للأزمة هناك وجوه أخرى تزيد من حدة الموقف وانتشرت لقطات كثيرة خلال الأيام الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعى تظهر حجم المأساة الإنسانية التى يعيشها سكان الصين، حيث قررت السلطات المحلية عزل عائلات مصابة بالفيروس بطرق غريبة، وأغلقت أبواب المنازل بألواح خشبية لإجبار المواطنين على المكوث بمنازلهم.
وطبيب يبكى من شدة تأثره بإصابة طفل رضيع بالفيروس اللعين فيعجز عن التواصل مع، ويقرر بقاءه خلف الزجاج منعزلا، بينما هناك عجوزا صينيا ملقاه على الأرض بعد وفاته والأطباء يخشون حمله.
كما تظهر سيدة تصرخ فى الشرطة للسماح لها بالعبور لعلاج ابنتها المصابة بالسرطان، و أخرى تضع مولودا قبل موعد ولادتها بأسبوعين نظرا لإصابتها بالفيروس، وقرر الأطباء عزلها هى ورضيعها فى غرفة خاصة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة