انتهت فعاليات الدورة الـ51 من معرض القاهرة الدولى للكتاب، يوم الثلاثاء الماضى، والتى أقيمت خلال الفترة من 22 يناير وحتى 4 فبراير، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، حيث حلت دولة السنغال ضيف شرف المعرض، والمفكر والجغرافى الراحل الدكتور جمال حمدان شخصية العام، بمشاركة أكثر من 900 ناشر، فضلا عن عودة سور الأزبكية للمشاركة من جديد.
وزار معرض القاهرة هذا العام نحو 3 ملايين زائر طوال أيام المعرض، التي استمرت قرابة أسبوعين، ونفس التوقيت كان مهرجان الأزبكية الثالث للكتاب قد انطلق منذ 15 يناير الماضى، ويستمر حتى 15 فبراير المقبل، ويأتى الإعلان عن مشاركة تجار سور الأزبكية في المعرض استجابة لنداءات أطلقها مثقفون للحفاظ على الطابع المميز لمشاركة تجار الكتب القديمة الذين أطلقوا العام الماضى معرضا موازيا.
ووفقا للصفحة الرسمية لسور الأزبكية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" يقدم مهرجان الكتاب خصومات تتراوح بين 70 و80% على أسعار جميع الكتب المعروضة عند أكثر من 133 مكتبة، وهى عدد المكتبات المتواجدة بسور الأزبكية.
وتتنوع الأعمال المعروضة بين الكتب النادرة القديمة، والقصص والمجلات والوثائق والدراسات العلمية المستعملة، بجانب توافر طبعات شعبية لعدد من الكتب المترجمة الحديثة، فضلا عن تحف فنية وثقافية نادرة.
يشار إلى أن أزمة "سور الأزبكية" بدأت العام الماضى لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، فى دورة اليوبيل الذهبى، عندما تقرر نقله إلى التجمع الخامس بالمنارة، لأول مرة منذ سنوات، بعد أن كان يتم إقامته فى مدينة مصر، هو الأمر الذى تسبب فى عدم استيعاب المجموعة الكاملة من تجار الأزبكية، ولذلك قرر هؤلاء التجار استغلال الإجازة الصيفية المدرسية، لتنظيم معرض مواز لمعرض الكتاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة