أكد أحمد عز الدين، المحلل السياسى اللبناني، أن مجلس الوزراء اللبناني أقر البيان الوزاري، حيث من المقرر أن يعرضه على البرلمان اللبناني خلال يوم الثلاثاء المقبل، وهناك تصعيد من جانب المتظاهرين بأنهم سيقطعون الطرقات، وسيصعدون من احتجاجاتهم حال تم الموافقة على البيان الوزاري لحكومة حسان دياب، وبالتالي من المقرر أن يكون هناك إجراءات أمنية مشددة خلال عرض الحكومة الجديدة بيانها الوزارى.
وقال المحلل السياسى اللبناني، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن حكومة حسان دياب ستتعرض لضغوط كثيرة ومضايقات من قبل بعض القوى السياسية اللبنانية التى ترفض هذه الحكومة لأنها لم تشارك في تلك الحكومة، وبالتحديد حزب القوات اللبنانية وحزب الاتحاد الاشتراكى اللبناني وتيار المستقبل اللبناني، فجميعهم رفضوا المشاركة في تلك الحكومة، كما أنهم يستعدون للحشد لرفض هذه الحكومة وبيانها الوزاري.
وتابع المحلل السياسى اللبناني: "سيكون هناك انتقاد قاسى لبرنامج حكومة حسان دياب خلال عرضها لبرنامجها الوزاري خاصة القضايا الاقتصادية والمالية والسندات وأسعار الكهرباء"، لافتا إلى أنها كلها قضايا ستشكل ضغوط على الحكومة اللبنانية الجديدة.
وفى وقت سابق سلطت قناة إكسترا نيوز الضوء على الاجتماع الذى عقده الرئيس اللبناني ميشال عون مع حكومة حسان دياب، وإقرارها للبيان الوزاري، مشيرة إلى أن اجتماع مجلس الوزراء اللبنانى عقد صباح اليوم بالقصر الجمهوري في بعبدا برئاسة الرئيس اللبناني ميشال عون، وحضور رئيس الحكومة والوزراء، في الوقت الذى من المقرر أن يعقد مجلس النواب خلال الأسبوع المقبل جلسات مناقشة البيان الوزاري في سبيل نيل الحكومة ثقة البرلمان.
القناة ذكرت في تقريرها، أن مجلس الوزراء اللبنانى أقر البيان الوزارى للحكومة الجديدة، والتى أطلق عليها رئيس الوزراء حسان دياب مسمى "حكومة مواجهة التحديات" فى إشارة إلى الصعوبات والأزمات المالية والاقتصادية والنقدية والاضطرابات السياسية التي يشهدها لبنان وستحمل الحكومة الجديدة على عاتقها إيجاد الحلول لها، حيث قالت وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد إن "عون" دعا الحكومة إلى البدء في العمل على وجه السرعة فور نيلها ثقة المجلس النيابي، مطالبة خلال الجلسة بإضافة بند إلى البيان الوزاري يتعلق بوجوب عودة النازحين السوريين داخل الأراضي اللبنانية إلى وطنهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة