أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية، أيمن الصفدى ونظيره الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، اليوم الخميس، أن البلدين الشقيقين يعملان وفق خريطة طريق واضحة لزيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري والسياحي والتعليمي بما يحقق المصلحة المشتركة.
ووفقا لوكالة الأنباء الأردنية، اشارا الى تاريخية العلاقات الأخوية الاستراتيجية بين المملكة والكويت وعلى رحابة آفاق توسعة التعاون وتعميق التنسيق والتشاور تنفيذاً لتوجيهات الملك عبدالله الثاني وأخيه الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
واتفق الوزيران خلال محادثات رسمية أجرياها في الكويت على بدء التحضير لاجتماعات اللجنة العليا التي يرأسها الوزيران لعقدها هذا العام في الكويت حيث عقدت اللجنة السابقة اجتماعاتها في عمان العام الماضي.
وثمّن الصفدى الدعم الذي تقدمه دولة الكويت الشقيقة لمساعدة المملكة على مواجهة التحديات الاقتصادية وشكر نظيره الكويتي على الرعاية التي يحظى بها حوالي 61 ألف مواطن أردني مقيمين في الكويت وحرص البلدين على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للحفاظ على الوتيرة العالية للتطور الذى يشهده التعاون في جميع المجالات.
واستعرض الوزيران التطورات الإقليمية وسبل التعامل معها بما يسهم في حل الأزمات الإقليمية وتحقيق الأمن والاستقرار.
وأكدا على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة تكاتف الجهود العربية والدولية لحلها على أساس حل الدولتين وبما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وشدّد الصفدي والشيخ أحمد على ضرورة خفض التصعيد في الخليج العربي وقيام العلاقات الإقليمية على مبدئي حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
كما أكدا أهمية حماية أمن العراق الشقيق واستقراره واحترام سيادته ووقوف الأردن والكويت إلى جانبه في مسيرة إعادة الإعمار والبناء.
وشدّد الصفدي والشيخ أحمد على ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ أمن سوريا ووحدتها وتماسكها.
واتفق الوزيران على إدامة التشاور لتنسيق المواقف إزاء القضايا والتحديات الإقليمية وحرص البلدين الشقيقين على اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للحفاظ على الوتيرة العالية للتطور الذي يشهده التعاون في جميع المجالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة