كشف إكرامى الشحات، حارس مرمى الأهلى ومنتخب مصر السابق ووالد شريف اكرامى حارس مرمى الأهلى الحالي ، أنه لا يتمنّى مغادرة نجله للقلعة الحمراء من أجل اللعب فى أى نادٍ آخر، موضحاً أن شريف أحد أبناء النادى الأهلى ولعب لسنوات طويلة فى صفوفه وحقق العديد من الإنجازات والبطولات، لذا لا يتمنى أن يختم مشواره الكروى خارج جدران القلعة الحمراء، ولو حدث ذلك سيكون أمراً صعباً عليه ومُحزنا.
وفجر إكرامى الشحات، فى تصريحات تليفزيونية، مفاجأة مثيرة عندما قال إن المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك تحدث معه هاتفياً خلال أزمة شريف مع الهولندى مارتن يول، المدير الفنى الأسبق للأهلى، وقال له، "باب الزمالك مفتوح أمام شريف فى أى وقت.. إذا قرر الرحيل عن الأهلى على خلفية أزمته مع المدرب الهولندى".
وكان شريف إكرمى قد دخل فى أزمة بل "خناقة" إعلامية كُبرى مع مارتن يول، حينما أنتقد المدرب الهولندى مستوى شريف مع الأهلى، وتحديداً عقب مباراة أسيك أبيدجان الإيفوارى ببطولة دورى أبطال أفريقيا خلال تولى مارتن يول تدريب الأهلى، وهى الأزمة التى تصاعدت بين الحارس الدولى والمدرب الهولندى وغاب بعدها شريف عن تشكيل الأهلى فترة طويلة إلى أن رحل مارتن يول عن الفريق.
وأضاف إكرامى الشحات، بعدما عرّض على مرتضى منصور ضم شريف للزمالك قدمت له الشكر عن هذه المُبادرة وهذا العرض وأوضحت له أن الزمالك ناد كبير ويُضيف لأى لاعب ينتقل له لكن من الصعب أن ينضم شريف إكرامى له.
ولا يشارك شارك شريف إكرامى مع الأهلى منذ فترة طويلة كما أن النادى لم يُجدد عقده حتى الآن رغم أنه ينتهى بعد أشهر قليلة، الأمر الذى جعل الحارس الدولى يُعلن الرحيل عن القلعة الحمراء بنهاية الموسم الجارى، وقال إكرامى فى رسالة وداع مؤثرة عبر تويتر، "بعد مشوار امتد أكثر من 23 عاما ناشئا ولاعبا بالفريق الأول ومع اقتراب نهاية تعاقدى الحالى، استخرت الله فى اتخاذ أحد أهم قراراتى وأصعبها داخل النادى الأهلى والتى بها أرفع الحرج عن مجلس الإدارة التى أكن لها كل احترام ولما استشعرته أيضا من حساسيه تجاه هذا الملف".
وأضاف: 23 عاما اعتدت فيهم على تحمل المسئولية داخل الملعب فلا يوجد متعة فى كرة القدم أكثر من متعة المباريات والمشاركة فيها حاملا شعار الأهلي، وظل هدفى خلال الفترة الماضية محاولة العودة من جديد للعرين بالجهد الشاق والصبر منتظرا فرصة حقيقية ولكن يوم تلو الأخر يصبح الواقع أكثر صعوبة".
وأتم "بنهاية الموسم الحالى ينتهى دورى كلاعب داخل جدران بيتي، بإرادتى أرحل من الباب الكبير، مرفوع الرأس، فخورا بما حققته، باحثا عن تجربة وتحدى جديدين، وسأظل دائما ممتن لهذا الكيان وفخورا بانتمائى له ولجمهوره أصحاب الفضل بعد الله فى كل شيء، وأعود إليه يوما ما مستقبلا إذا شاءت الأقدار".