أصبح الشعب التركى أكبر ضحية للتحالفات التى يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لتنفيذها، في الوقت الذى أصبحت فيه الانشقاقات تتزايد داخل حزب العدالة والتنمية، في الوقت الذى صعد فيه النظام التركى من هجومه على المرأة، حيث ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن مؤسسة الضمان الاجتماعى التركية طلبت من سيدة تركية تدعى نازان بوزكورت، أموالا، برغم فصلها من عملها منذ 3 سنوات، وإلقاء القبض عليها لمئات المرات، وكسر عظام عينيها من قبل الشرطة التركية بسبب تنظيمها احتجاجًا يسمى "أريد عملى"، إضافة لذلك رفضت لجنة حالات الطوارئ التركية طلبها بإعادتها لعملها، لتكشف جانب جديد من معاناة المرأة التركية فى عهد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان.
نازان بوزكورت علقت على ذلك قائلة: لم أذهب للمستشفى من نفسى، فهم فصلونى من عملى، وأغلقوا طريق القضاء فى وجهى، ويغتصبون حقوقنا الدستورية فى كل يوم عندما نطالب بإعادتنا إلى أعمالنا، وإضافة إلى ذلك، طلبت مؤسسة الضمان الاجتماعى الأموال منا.
وأوضح الموقع التابع للمعارضة التركية، أن نازان بوزكورت التى فصلت من عملها فى 23 يناير 2017 من مديرية سكان تشانقايا، تنظم هى وغيرها من أصدقائها المفصولين احتجاجًا بعنوان "نريد عملنا مرة أخرى".
وقال موقع تركيا الآن، إن حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض قدم اقتراحًا إلى البرلمان التركى؛ من أجل إعلان المنطقة التى تضررت من زلزال مدينة إلازيغ منطقة كوارث، إلا أنه تم رفض الاقتراح بأغلبية أصوات حزبى العدالة والتنمية والحركة القومية، حيث انتقدت نائبة حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض عن مدينة أنقرة بالبرلمان التركى، جمزى تاشجير، عبر حسابها الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر" رفض حزب العدالة والتنمية لهذا الاقتراح.
نائبة حزب الشعب الجمهوري التركى المعارض، قالت إن رفض حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الاقتراح الذي تقدم به حزب الشعب الجمهورى للبرلمان التركى من أجل إعلان المنطقة التى تضررت من زلزال مدينة إلازيغ كمنطقة كوارث، موضحة أن الشعب هم ضحايا الزلزال وضحايا لتحالف حزب العدالة والتنمية، فكيف ستنظرون إلى وجوه هؤلاء الناس؟
وأكد موقع تركيا الآن، أن حزب العدالة والتنمية التركى شهد أزمة كبيرة بعد فشله فى الانتخابات المحلية للبلديات فى 31 مارس الماضى وإخفاقه فى تحقيق النتائج المتوقعة على الصعيد الاقتصادى، موضحا أن الحزب التركى الحاكم شهد تجمعات داخل الحزب وتشكيل جبهات ضد وزير الخزانة والمالية، بيرات البيرق صهر أردوغان.
وتابع موقع تركيا الآن: تداول الأتراك أنباء عن تكثيف جهود البيراق لكسب قواعد ومراكز الحزب فى صفه بخاصة قبل انعقاد المؤتمر العادى السابع المقرر عقده خلال الفترة المقبلة، موضحا أن النزاعات التي نشبت بداخل الحزب وصلت إلى مستوى من المتوقع أن يضر بمصلحة الحزب، وأكدت المعلومات أن إيمان قادة الحزب وأعضائه يتقلص تجاه قيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ولفت الموقع التابع للمعارضة التركية، إلى أن ثقة الناخبين فى أردوغان أصبحت تتقلص بشكل تدريجى، وتؤكد الكواليس داخل حزب أردوغان أن مستقبل تركيا سيكون بلا أردوغان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة