فى مثل هذا اليوم 7 فبراير 2006، تأهل منتخب مصر للمباراة النهائية لكأس الأمم الأفريقية التى أقيمت بمصر وتوج بها الفراعنة بعد تخطى عقبة السنغال بهدفين مقابل هدف فى نصف نهائى البطولة، وكان المنتخب الوطنى قد تقدم عن طريق ضربة جزاء سجلها أحمد حسن فى الشوط الأول، وتعادل نيانج فى الشوط الثانى قبل أن ينجح عمرو زكى فى خطف بطاقة التأهل بتسجيل هدف الفوز بعد نزوله بدقيقة واحدة بديلا لميدو.
وشهدت مباراة مصر والسنغال اشتباكا لفظيا شهيرا بين حسن شحاتة مدرب منتخب مصر وقتها وأحمد حسام ميدو مهاجم المنتخب وذلك أثناء استبدال ميدو ودخول عمرو زكى بدلًا منه، ليعترض ميدو على التغيير ويتمتم بكلمات اعتراضية ويصر "المعلم" على خروجه.
المشهد الشهير فى البطولة، التى أحرزتها مصر وكانت بداية انطلاقة المعلم فى القارة السمراء كمدرب، ليظل عنوانًا مثيرًا دائمًا للعلاقة بين الطرفين.
العلاقة بين ميدو والمعلم شهدت مراحل كثيرة بعد واقعة 2006، لم يتم استدعاء ميدو فى نسخة 2010 وحدثت بينهما أزمة، وبعد ذلك كان لاعبا معه فى الزمالك.
وفى 24 أكتوبر 2015، وبعد تسع سنوات من القطيعة بين ميدو والمعلم تقابل الطرفان وجهًا لوجه، وقتها كان ميدو مديرًا فنيًا للإسماعيلى، بينما كان شحاتة يتولى تدريب المقاولون العرب.
وقبل انطلاق المباراة توجه ميدو لمقاعد الجهاز الفنى للمقاولون العرب وقام بتقبيل رأس حسن شحاتة بعد سنوات من القطيعة التامة بينهما، معلنًا اعتذاره لمدربه الأسبق وإعلان الصلح بين الطرفين.
ويعد منتخب مصر صاحب الرقم القياسى فى عدد مرات الحصول على بطولة كأس الأمم الأفريقية برصيد 7 ألقاب يليه الكاميرون برصيد 5 ألقاب ثم غانا برصيد 4 ألقاب ثم نيجيريا برصيد 3 ألقاب.
وكان آخر تتويج للمنتخب المصرى بلقب كأس الأمم الأفريقية فى عام 2010 بأنجولا، وللمرة الثالثة تواليا بعد 2006 بمصر و2008 بغانا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة