توقعت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني الأمريكية، اليوم الجمعة، أن يتباطأ معدل النمو الاقتصادى فى الصين إلى 5% في عام 2020، وسط مخاوف من الآثار الاقتصادية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا الجديد، حيث أكدت الوكالة الأمريكية، في بيان نشرته ونقله عنها موقع "فوركس ستريت"، أن هذا التباطؤ سيكون له تأثير جوهري على النمو الاقتصادي العالمي، حيث انخفضت عن التوقعات السابقة بمقدار 0.6% بسبب مخاوف الفيروس التاجي الجديد.
وأشارت إلى أن التأثير الأكبر لفيروس كورونا سيتضح في الربع الأول الجاري، وتوقعت أن يتعافى في وقت لاحق من العام، وبشكل كبير في الربع الثالث.
وكانت أسعار الذهب قد استقرت اليوم الجمعة بعد صعودها ليومين مع تراجع الأسهم، بينما لا يبدى الفيروس التاجى الذى ظهر فى الصين بوادر انحسار، وسط مخاوف متصاعدة من أثر أوسع نطاقا على النمو الاقتصادى، لكن المعدن يظل بصدد أكبر تراجع أسبوعي له في 3 أشهر ، حيث واصلت بيانات قوية للاقتصاد الأمريكي، تشمل تراجعا في طلبات إعانة البطالة، تدعيم الدولار، ويرقب المستثمرون الآن بيانات الوظائف غير الزراعية التي تصدر في وقت لاحق اليوم.
وفي الساعة 0819 بتوقيت جرينتش، كان السعر الفوري للذهب مستقرا دون تغير يذكر عند 1566.33 دولار للأوقية (الأونصة)، لكن بانخفاض 1.5% للأسبوع، واستقرت عقود الذهب الأمريكية الآجلة عند 1569.30 دولار للأوقية.
وقال إليا سبيفاك، محلل سوق الصرف في ديلي إف.اكس، "التركيز منصب على ما إذا كنا سنحصل على صدمة اقتصادية قوية بما يكفي (من الفيروس) بما يدفع البنوك المركزية لمزيد من خفض أسعار الفائدة."
وفي المعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم 0.4% إلى 2336.78 نقطة للأوقية، ومازال المعدن، المستخدم أساسا في أنظمة عوادم السيارات، يتجه صوب أول زيادة أسبوعية له في 3 أسابيع.
وقالت كابيتال إيكونوميكس في مذكرة بتاريخ السادس من فبراير إن معايير انبعاثات السيارات الصينية الجديدة ستدعم على الأرجح سوق البلاديوم هذا العام، رغم تمايل الأسعار في الآونة الأخيرة عقب تفشي فيروس ووهان.
ونزلت الفضة 0.3% إلى 17.76 دولار للأوقية، متجهة نحو أسوأ أسبوع لها في شهرين، في حين فقد البلاتين 0.2 بالمئة مسجلا 959.79 دولار للأوقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة