صور .. مذبحة "عيد الحب" فى أمريكا بداية النهاية لـ "آل كابونى"

الجمعة، 07 فبراير 2020 12:28 م
صور .. مذبحة "عيد الحب" فى أمريكا بداية النهاية لـ "آل كابونى" مذبحة عيد الحب
هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاشت الولايات المتحدة الأمريكية خلال العشرينيات فترة عصيبة مع تزايد العنف والجريمة المنظمة، وذلك على خلفيه تمرير التعديل الدستوري الثامن عشر الذي أقرّ حظر المشروبات الكحولية، وفق " العربية .نت " ، حيث جاء هذا القرار ليساهم في ازدهار نشاطات رجال العصابات الذين لجأوا لصنع وبيع الكحول بشكل غير قانوني، محققين أرباحاً خيالية.

آل كابوني
آل كابوني

 

ووسط هذه الأحداث جنى أشهر رجال العصابات والمعروف بآل كابوني ما يعادل 60 مليون دولار سنوياً من هذه الأعمال غير القانونية وقد قدرت ثروته الشخصية بحلول العام 1927 بما يزيد عن 100 مليون دولار وفرض نفوذه على شيكاجو.

حيث شهد عام 1924 حسب التقارير الأمنية خلال هذه الفتره 16 جريمة قتل ارتبطت بنزاعات العصابات، وقد سجّل هذا العدد ارتفاعاً ليبلغ 64 جريمة قتل بحلول العام 1929 .

باجز موران
باجز موران

 

وبين آل كابوني وجورج باجز موران، المشهور بباغز موران الذي تزعّم العصابة الأيرلندية الأمريكية المعروفة أكثر باسم عصابة نورث سايد، ظهرت أعنف المعارك حول سيطرت النفوذ في شيكاجو .

وخلال العشرينيات، نجا الاثنان من محاولات اغتيال عديدة كان أبرزها إطلاق مجموعة مسلحة ألف رصاصه على آل كابونى وفروا هاربين 

مذبحة عيد الحب 1
مذبحة عيد الحب 1

 

وفى يوم  14 فبراير 1929 الموافق اليوم السنوي عيد الحب، شهد مذبحة هزّت الرأي العام الأمريكي، وأجبرت السلطات الأمنية على التحرك حيث كان أحد محلات تصليح السيارات الذي استغله باجز موران لأغراض التهريب بشارع 2122 شمال كلارك شاهداً على هذه مذبحة.

وخلال ذلك اليوم، حلّ عدد من رجال آل كابوني بهذا المقر، مرتدين أزياء رجال شرطة وأجبروا سبعة من كبار رجال باجز موران على الاستدارة نحو الجدار قبل إمطارهم بوابل من الرصاص أدى لمقتلهم جميعا وأطلقوا  70 رصاصة أدت لسقوط 7 قتلى وفروا هاربين .

وقد أدت هذه العملية التي لقّبت بمذبحة يوم القديس فالنتاين، أو مذبحة عيد الحب، لمقتل 7 من أهم رجال باجز موران حيث نجا ن الواقعة حيث قيل إن الهجوم قد استهدفه شخصياً، إلا أنه لم يكن داخل المستودع لحظة دخول رجال آل كابوني.

آل كابوني بعد القبض عليه
آل كابوني بعد القبض عليه

 

وتبقى هذه الجريمة دون عقاب، وتصنّف ضمن قائمة أكبر الجرائم التي عجز القضاء عن حلّها بالقرن العشرين، وبينما اعتبرت "مذبحة عيد الحب" نهاية لمنافسي آل كابوني بشيكاجو، صنّفها كثيرون بداية نهاية هذا الرجل الذي سرعان ما لقّبته الصحافة بعدو الشعب رقم واحد، حيث ضيّقت السلطات الأمنية الخناق على أنشطة آل كابوني قبل أن تتمكن من الإيقاع به بتهمة التهرب الضريبي.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة