قالت مصادر بالقطاع إن فيروس كوورنا الصينى، السريع الانتشار أصاب قطاع شحن الحاويات عالميا بحالة من الارتباك، إذ تغير شركات نقل حاويات مسار شحنات ويتقلص الطلب على الموانئ الصينية، وهو ما يشى بأن شهورا من تأخر التسليمات قادمة.
تسبب تفشى الفيروس القاتل فى إغلاق الكثير من المدن والمصانع فى الصين وفى اضطراب حركة السفر الجوى العالمية.
وفاقم قرار الصين مد فترة عطلتها بمناسبة العام القمرى الجديد حتى العاشر من فبراير شباط التعقيدات اللوجستية رغم أن موانئها لا تزال مفتوحة. والصين نقطة اتصال حيوية بالنسبة لقطاع الحاويات، حيث يجرى نقل كل شيء بدءا من الأطعمة الطازجة وحتى الهواتف والملابس الفاخرة وكذلك المكونات الصناعية.
وخلال الأيام الماضية، قالت كبرى شركات شحن الحاويات ميرسك وإم.إس.سى وسي.إم.إيه سي.جي.إم جميعها إنها قلصت الطلبات للصين بتفادى المرور على موانئها.
وصادرات السلع من الصين متضررة بالفعل فى ظل تداعيات أوسع نطاقا. وتقول هيونداى موتور إنها ستوقف الإنتاج فى كوريا الجنوبية، قاعدة التصنيع الأكبر لها، نظرا لقلة قطع الغيار.
وتعقّد تعطيلات تدفقات الشحنات البحرية وضع شركات الشحن البحرى المتأزم أصلا إذ تعانى تحت وطأة ضعف الأسواق وارتفاع التكاليف بفعل قواعد جديدة من المنظمة البحرية الدولية بشأن الوقود منخفض الكبريت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة