احتفى الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية، بالإعفاء الضريبى للاستثمارات السيادية الإماراتية في الهند، مؤكدا أنها خطوة هامة في دعم الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات ونيودلهى، حيث قال قرقاش في تغريدة عبر حسابه الرسمي بتويتر :"الإعفاءات الضريبية للاستثمارات السيادية الإماراتية في الهند خطوة مهمة في دعم شراكتنا الاستراتيجية مع نيودلهي، كل الشكر والتقدير لجهود سفارة الدولة في الهند والجهات المعنية في الإمارات لهذا الإنجاز الكبير والذي يعزز ويرسخ علاقاتنا المشتركة".
أنور قرقاش
وفى سياق آخر كان الدكتور أنور قرقاش، قد أكد أن أنقرة تتدخل فى الشأن العربى وتعيد إنتاج أوهام استعمارية ولى زمنها، مشددا على أن اللغة السياسية المتدنية للمسؤولين الأتراك، أصبحت سمة من سمات خطابهم تجاه دول الخليج العربى وقادته مؤسفة.
وكتب قرقاش، عبر حسابه على تويتر: "اللغة السياسية المتدنية للمسؤولين الأتراك، والتى أصبحت سمة من سمات خطابهم تجاه دول الخليج العربى وقادته مؤسفة، مفردات تسعى للتغطية على واقع لا يمكن تغطيته، ألا وهو أن أنقرة هى التى تتدخل فى الشأن العربى وتعيد إنتاج أوهام استعمارية ولى زمنها".
ويتلقى النظام التركى صفعات كبرى فى ليبيا، خاصة بعد تمكن الجيش الليبى من السيطرة على العديد من الأسلحة والمدرعات التركية، فى الوقت الذى يسعى فيه الإعلام التركى والقطرى إلى تشويه انتصارات الجيش الليبى، وفى هذا السياق أعتلى ليبيون مدرعة تركية بصحبة الجيش الليبى، مرددين هتافات ترفض التدخل التركى العسكرى فى ليبيا، رافعين صور رجب طيب أردوغان مطبوعة بعلامة "x" كما رفعوا أحذية أمام صورته تعبيرا منهم لرفض التدخل الليبى فى بلادهم.
واعتلى المواطنون المدرعة التركية، ورفعوا صور المشير حفتر لتأييد الجيش الليبى، الذى أكد مرارا وتكرارا أنه سيتصدى لأى تدخلات عسكرية خارجية.
فيما ذكر موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن المحور التركى القطرى لم يجد سبيلاً للتغطية على فضيحة إرسالهم للمرتزقة السوريين إلى ليبيا سوى شن حملة إعلامية تعتمد على تلفيق الاتهامات للجيش الليبى وداعميه، موضحة أن الإعلام التركى والقطرى خلال الأيام الماضية عمل على تضخيم وقفة احتجاجية لعشرات الأشخاص الذين قامت قطر بالدفع لهم نظير الوقوف أمام سفارة دولة الإمارات فى السودان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة