"الشرقية موطن من ليس له مأوى".. "دار الأمل "للإيواء صرح اجتماعى لرعاية المشردين بالشرقية.. التضامن: مستعدون لإيواء 150 مشرد وتحت إشراف كوادر مدربة.. المحافظ: توفير حياة كريمة واجبنا تجاه هؤلاء المواطنين.. صور

السبت، 08 فبراير 2020 12:30 ص
"الشرقية موطن من ليس له مأوى".. "دار الأمل "للإيواء صرح اجتماعى لرعاية المشردين بالشرقية.. التضامن: مستعدون لإيواء 150 مشرد وتحت إشراف كوادر مدربة.. المحافظ: توفير حياة كريمة واجبنا تجاه هؤلاء المواطنين.. صور دار الأمل
الشرقية – إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ربما تجبر البعض الظروف أن يصبح مشردا بلا مأوى، فهى ظاهرة عالمية سجلت الدول المتقدمة فيها أعلى النسب لأعداد المشردين، لما تشكله هذه الظاهرة من خطورة علي المجتمع، اتجهت الحكومة ممثلة في وزارة التضامن بتعليمات من القيادة السياسية، بتكثيف جهودها لحماية المشردين وتوفير حياة كريمة لهم، والتي منها برنامج "وطن بلا تشرد"، والذى سيتضمن عدد من دور الرعاية التي أنشأتها الوزارة  لإيواء المشردين، لتوفير حياة أمنة  ومستقرة لهم، ومن المقرر أن تفتتح نيفين القباج وزيرة التضامن "دار الأمل" لإيواء المشردين فى احتفالية كبرى خلال أيام، وستعلن فيها عن تفاصيل برنامج "وطن بلا مشرد"، لحماية هؤلاء المواطنين.

وقبل أيام من افتتاح وزيرة التضامن لها، قام "اليوم السابع "بجولة داخل دار الأمل، التى تم تأسيسها على أحدث النظم لدور الرعاية الشاملة لكبار السن، فالدار مقامة على مساحة 2600متر مقسمة "1500 مباني+1100 مساحة تهوية تطل علي حدائق"، بالتجول بالمبني المكون من طابقين، ويتكون الدور الأول من مطبخ ومطعم شامل أحواض الغسيل ودورة مياه و9 غرف" مسجد، صيدلية، مخازن، إدارى" ومسرح، بينما يتكون الدور الثانى من ثلاث أجنحة، وثلاث غرف إشراف ودورات مياه.

ويقول محمد كمال الحجاجى وكيل وزارة التضامن بالشرقية، أن الدار مجهزة بأحدث التجهيزات، لتوفير الحياة الكريمة للنزلاء، وتقديم برامج الرعاية الصحية والنفسية والثقافية والاجتماعية والترويحية المناسبة، ومجهزة للاستقبال 150 مشرد من الرجال من مختلف المحافظات، وتحت إشراف طاقم من كفاءات المدربة علي تعامل مع كبار السن.

وأضاف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن الدار صرح كبير، ضمن مبادرة حياة كريمة، لانتشال هؤلاء المواطنين من ظلمات الشارع ومخاطرة إلى دور رعاية اجتماعية توفر لهم حياة آمنة وكريمة يستحقونها كأفراد في هذا المجتمع، ولتحسين الوضع المعيشي والاجتماعي لهذه الفئات المهشمة والمحرومة من الرعاية وإكسابهم الحياة الكريمة تحقيقاً لسعادة الفرد والمجتمع.

في السياق ذاته لفت "غراب"، إلى أن المحافظة تقوم بتقديم كافة أوجة الدعم والمساعدة للمنشآت الإجتماعية المختلفة لما تقدمه من خدمات لفئات المجتمع وخاصة كبار السن منهم باعتبارهم أكثر الفئات المستحقة للرعاية والاهتمام.

دار الأمل (1)
 
دار الأمل (2)
 
دار الأمل (3)
 
دار الأمل (4)
 
دار الأمل (5)
 
دار الأمل (6)
 
دار الأمل (7)
 
دار الأمل (8)
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة