باعت بوتسوانا 6 تراخيص لاصطياد ما مجموعه 60 فيلا، فى أول مزاد يُسمح به فى البلد الإفريقى منذ رفع الرئيس موجويتزى ماسيسى حظرًا لمدة 5 سنوات على صيد الحيوانات الكبيرة، فى مايو الماضى، ويتراجع العدد الإجمالى للأفيال فى إفريقيا بسبب الصيد الجائر، لكن بوتسوانا، موطن قرابة ثلث أفيال القارة، شهدت زيادة فى أعداد الحيوان البرى إلى 130 ألفًا، مقارنة بنحو 80 ألفًا فى أواخر التسعينيات.
أفيال
ويقول مسؤولون فى بوتسوانا، إن الصيد ضرورى لتخفيف حدة الصراع بين الحيوانات والبشر، خاصة المزارعين الذين تدمر الأفيال محاصيلهم والبنية التحتية عندما تتجول خارج أماكنها، وقال أدريان راس، العضو المنتدب لشركة "أوكشنست بتسوانا": "كانت هناك 7 تصاريح للصيد، كل واحد منها بعشرة أفيال، معروضة للبيع فى المزاد"، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.
وأوضح أن تصريحا واحدا فقط لم يجر بيعه، والسبب هو أن لم يتقدم إلى المزاد أى مشارك يستوفى الحد الأدى البالغ 2 مليون بولا، أى ما يقارب 191 ألف دولار، وأشار المسؤول الإفريقى إلى "بيع التصاريح الستة الأخرى بسعر إجمالى بلغ 25.7 مليون بولا".
ويشار إلى أنه قبل يومين، كانت قد نشرت وكالة الأنباء "رويترز"، عددا من الصور لمجموعة من فيلة متنزه كاينج كراشان، فى حديقة الحيوان فى زيوريخ بسويسر، حيث ظهر الفيل أومش الذى يبلغ من العمر يومين وهو يمشى بين والدته إندى البالغة من العمر 34 عاما وفيلة أخرى.
ويذكر أن مساحة حديقة الحيوان فى زيوريخ تبلغ، ما يقارب الـــ 11000 متر مربع، والمميز فى تلك الحديقة أن لكل حيوان فيها يتم تخصيص مكان حتى يتربي وينمو بطريقة صحيحة، و تعد حالياً من أكبر الحدائق التى توجد في مدينة رابيرسوبل، و تضم أكثر من 300 نوع من الحيوانات النادرة مثل الدب البري، والدببة الأخرى، وحيوانات أخرى كثيرة، مما جعلها من أهم الأماكن السياحية في زيوريخ، كما يوجد بها بطريق، وزواحف وحيوانات أخرى نادرة الوجود، والآن هي من الحدائق الأكثر شهر في زيورخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة