رئيس جامعة الإسكندرية: مراجعة منظومة الأمن وعقوبات لردع الطلاب مستخدمي العنف

السبت، 08 فبراير 2020 11:49 ص
رئيس جامعة الإسكندرية: مراجعة منظومة الأمن وعقوبات لردع الطلاب مستخدمي العنف رئيس جامعة الإسكندرية
الإسكندرية أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

 أكد الدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة الإسكندرية، على ضرورة تحقيق الانضباط داخل الحرم الجامعي، والانضباط السلوكى داخل مبانى ومدرجات الجامعة، وتطبيق اللوائح وما تتضمنه من جزاءات لردع استخدام العنف سواء بين الطلاب وبعضهم او بين الطلاب والأساتذة، وسرعة اتخاذ القرارات الرادعة للتصرفات المرتبطة بالعنف عن طريق مجالس التأديب بالكليات، والتواجد الأمنى الظاهر بجميع الكليات، وحسن انتقاء العناصر  الأمنية المدربة للقيام بهذا الدور جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الجامعة الطارئ الذي عقد صباح اليوم السبت، برئاسة الدكتور عصام الكردي، رئيس الجامعة، فى أعقاب حادث اعتداء طالب كلية التجارة على استاذه خلال تواجده بمكتبه بالكلية.

فيما اكد الدكتور هشام جابر، أن جامعة الإسكندرية تحتوي على 185 الف طالب، مشيرا انهم يحترمون القيم والقوانين الجامعية، وما يؤكد ذلك ان جامعة الإسكندرية متسيدة في كافة الأنشطة الطلابية على مستوى الجامعات المصرية، كما فاز طلاب الجامعة بجائزة مسابقة الشهيد الرفاعي وهي درة الأنشطة الطلابية، واشار ان علاج مشكلة العنف في الجامعة يستوجب التشخيص، لان الطالب العنيف وليد تنشئة اجتماعية خاطئة، واكد ان الحوار ومشاركة الطلاب في انشطتهم الطلابية يسهم في خلق روح التعاون والتفاهم بين الطالب وأساتذة، واضاف انه سيتم مراجعة منظومة الأمن وإعلان العقوبات بالكليات لردع الطلاب مستخدمي العنف، واشار ان الطالب المفصول نتيجة استخدامه للعنف سيحرم من القيد في اي جامعة مصرية أخرى.

وفي ذات السياق اكد جابر ان الاساتذة لديهم دور كبير في تقويم سلوك في ان يكتسبوا محبتهم ويستمعوا لهم .

 وأكد المجلس ان طلاب الجامعة لا يزالون بخير،  وما حدث يعد حالات فردية شاذة تظهر مع كثرة الأعداد الذين يبلغ عددهم ١٨٥ ألف طالب، مؤكدين على ضرورة عمل دراسة أكاديمية يشترك فيها الاساتذة المتخصصين لبحث هذه الظواهر نفسياً واجتماعياً وطرق العلاج والتصدى لهذه الظواهر، ونشر الوعي بين الطلاب عن دور الجامعة وترسيخ القيم الجامعية بينهم، وعقد الندوات للطلاب عن كيفية التعامل، والتأكيد على الدور التربوي  للجامعة لتكوين الشخصية المتكاملة.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة