أصبحت مهمة Solar Orbiter جاهزة للإطلاق وإلقاء نظرة أولى عن قرب على أعمدة الشمس، بعد عقد من التطوير وسنوات عديدة من التخطيط قبل ذلك، فستنطلق المركبة الفضائية، وهي مشروع مشترك بين ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية غدا الأحد خلال نافذة لمدة ساعتين تبدأ في الساعة 11:03 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة من محطة كيب كانافيرال الجوية في ولاية فلوريدا.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكي فهناك فرصة بنسبة 80% لطقس الإطلاق الجيد، وفقًا لإطلاق التحالف المتحد، الذي يوفر صاروخ Atlas V للمهمة.
وستغادر مركبة Solar Orbiter الأرض في مهمة تستغرق حوالي 10 سنوات ذهابًا وإيابًا بين الشمس والزهرة، وهدفها العام هو التعرف على الغلاف الجوي للشمس، أو جزيئات الشمس التي تمتد عبر النظام الشمسي.
وأعرب المسئولون عن حماستهم للإطلاق وأضافوا أن الخطوات القليلة الأخيرة قبل رحلة الفضاء هي معالم بارزة في التاريخ.
وقال إيان والترز، مدير المشروع في شركة إيرباص للدفاع والفضاء، خلال مؤتمر صحفي لوكالة ناسا: "أنا متأكد من أنني سأشعر بالانبهار" مضيفا "لقد شعرت بالفعل بالدهشة الآن لرؤية المركبة الفضائية على رأس الصاروخ هذا الصباح .. مجرد المشهد رائع". وأضاف سيزار جارسيا، مدير مشروع Solar Orbiter في وكالة الفضاء الأوروبية "يبدو جميلًا".
ويتطلب الهدف الطموح لتصوير وجمع البيانات من أعمدة الشمس ليس ققط مركبة فضائية مزودة بالأدوات المناسبة، ولكن أيضًا درع حراري متطور للحماية من الحرارة الشديدة لنجمنا وهو يتحرك بشكل دوري داخل مدار عطارد.
كما أنه بجانب ذلك، سيتم وضع مزيج من الرقائق المعدنية تعكس الحرارة والألمنيوم لحماية المركبة الفضائية، وللحفاظ على البرودة، ستحافظ Solar Orbiter على الدرع الواقي من الحرارة حتى تتمكن المركبة الفضائية من العمل في الظل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة