نقيب الزراعيين: إفريقيا ثانى أسرع القارات نموا وشهدت تقدما ملحوظا بالاستثمار

السبت، 08 فبراير 2020 12:11 م
نقيب الزراعيين: إفريقيا ثانى أسرع القارات نموا وشهدت تقدما ملحوظا بالاستثمار الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين
كتبت ـ آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، إن نقابة المهن الزراعية تاريخية عمرها أكثر من 70 سنة، وتضم أكثر من مليون مهندس، مشيرا إلى أننا لدينا 25 كلية زراعة وكليات الثروة السمكية وكذلك المعاهد الفنية والمتوسطة، مضيفا، خلال كلمته، بفعاليات المؤتمر التأسيسى لاتحاد الزراعيين الأفارقة بمدينة شرم الشيخ: " أن القارة الأفريقية أصبحت ثانى أسرع القارات نموا، وشهدت تقدما ملحوظا فى جميع الاستثمارات بالقارة الأفريقية، حيث وصلت الزيادة إلى 3.6٪ فى 2017 وواصلت الزيادة إلى 4.8 ٪ فى 2018 و2019، مؤكدا أنه برغم تعدد مصادر الثروة فى القارة الأفريقية، إلا أن الزراعة تمثل النشاط الرئيسى فى القارة.

وأكد أن هناك تحسنا ملحوظا، قد يبدد مخاوف البعض، من مخاطر الاستثمار فى القارة، لعدم توفر السياسات الجاذبة والضامنة لاستقرار سياسى واقتصادي، مشيرا إلى أن هناك تعهد دولى صادر من برنامج الشراكة الجديدة من أجل تنمية أفريقيا، التابع للاتحاد الأفريقي، لتوفير الشفافية، وحق إجراءات التقاضي، من خلال التشريعات الضامنة للحقوق وتسهيل الإجراءات.

وتابع: "نجتمع اليوم وغدا لنتدارس الخطوات التنفيذية لتحقيق طموحاتنا فى الاستثمار الأمثل مع أشقائنا فى إفريقيا، بما يحقق الاقتصاد العادل، بما يحقق الاتصال العادل للمنافع الاقتصادية والبيئة والاجتماعية، وبين أبناء القارة الواحدة من خلال المنهج العلمى فى التخطيط والدبلوماسية الشعبية فى التفاوض".

وأكد خليفة، أننا فى حاجة إلى دراسة تفصيلية، لأجندة الاتحاد الأفريقى حتى عام 2063، والتى تتضمن، محاور رئيسية وأخرى فرعية التى تتحول إلى واقع تنفيذي، بخطط زمنية عشرية لتخلق فرص تنافسية عالية فى مجال الزراعة، واستثمار الموارد البيئية، مشيرا إلى أننا بحاجة إلى قاعدة بيانات مدققة عن أفاق التنمية الزراعية المتاحة، فى البلدان الأفريقية، بالتعاون مع نقطة الاتصال المصرية، والسكرتاية التنفيدية بجنوب أفريقيا من أجل برنامج التنمية الأفريقية (نيبال).

ودعا خليفة، إلى ضرورة قيام الاتحاد التعاونى المركزى المصري، وجميع فروعه، لوضع البرامج العشرية المتاحة، بالتعاون مع المكتب الاقليمى للتعاون الدولى فى نيرويى لدراسة فرص الاستثمار التعاونى المتاحة فى أجندة الاتحاد 2030 للنهوض بالوضع الاجتماعى لصغار المزارعين.

وتابع: ضرورة التوسع فى إنشاء المزارع المشتركة، مع الدول الأفريقية، وخاصة فى مجال الحيوانى وزراعة بعض المحاصيل، لسد احتياجات السوق المصرى وكذلك فى القارة الأفريقية، وكذلك مشروعات انتاج الأدوية، ومواجهة تحديات البيئة.

واستطرد: أنهم سعوا من خلال إنشاء الاتحاد لجمع كل النقابات والجمعيات الأفريقية المهتمة بالزراعة، كيانا مستداما لجعل مهنة الزراعة جاذبة وليست طاردة، لتحقيق هدفنا الاستراتيجى وفقا لرؤية الرئيس السيسى خلال رئاسته الاتحاد الأفريقي.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة