أعربت الإعلامية والمنتجة العالمية الأمريكية أوبرا وينفرى، عن سعادتها باستضافة سيدة أمريكا الأولى السابقة ميشيل أوباما، فى برنامجها أمس السبت، مؤكدة أنها مضحكة ونابضة بالحياة ودائما ما تقول الحقيقة.
أوبرا وميشيل أوباما
ونشرت وينفرى، عبر حسابها على انستجرام، صورة لرفقة ميشيل أوباما، صحبتها بتعليق: "كانت السيدة الأولى ميشيل أوباما نابضة بالحياة ومضحكة وتقول الحقيقة كما تتخيلها، شكرا لك على لقاء يوم السبت فى بروكلين بمدينة نيويورك".
وفى سياق منفصل، تطارد الشائعات الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، وزوجته ميشيل أوباما، وآخرها تقرير مفبرك نشره موقع "empirenews" البريطانى، الذى ادعى انفصال الثنائى بعد اعتراف أوباما بأنه "مثلى الجنس"، حيث قال التقرير الذى نشره الموقع يوم 18 يناير الجارى: "أعلن الرئيس السابق باراك أوباما فى وقت متأخر من الليلة الماضية أنه تقدم بطلب الطلاق من زوجته، ميشيل أوباما، بعد أن كشف عن حياة مزدوجة سرية كمثلى جنسى".
ففى يوم 17 يناير الجارى، هنأ الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، زوجته ميشيل أوباما، بعيد ميلادها، حيث وجه لها جملة رومانسية، من خلال حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعى "انستجرام"، ونشر أوباما، صورة رومانسية على حسابه وهو يقبلها، وهى تحضنه، وعلق علها قائلا "فى كل مشهد، أنت نجمتى، عيد ميلاد سعيد حبيبتى ميشيل".
يأتى هذا فيما، نسب التقرير المفبرك عن انفصال باراك وميشيل، بيانا زائفا على لسان الرئيس الأمريكى السابق، والذى يقول فيه: "إنه لأمر محزن مع كثير من الارتياح أن أعلن أنا وميشيل قرار الانفصال، كما اعترفت بها، كما أفعل الآن لباقى العالم، أننى باراك أوباما.. قد يكون هذا بمثابة صدمة للكثيرين، ويثير غضب الآخرين، ولكن هذا عملى الشخصى، وآمل أن يحترم الجميع خصوصيتى فى هذا الوقت".
وأضاف التقرير المفبرك للموقع البريطانى، أن "ممثلون عن ميشيل أوباما، قالوا إنها والرئيس السابق سوف ينفصلان وديًا، وأن ميشيل نفسها لم تشعر بالصدمة بشكل خاص"، كما نسب الموقع ذاته بيانًا مفبركًا للسيدة الأمريكية الأولى السابقة، تقول فيه: "نحن قريبون للغاية، أقرب ما يمكن أن يكون شخصان على الإطلاق.. لقد عرفت لسنوات عديدة حياة باراك السرية، وأنا أؤيده تمامًا فى الاتجاه الذى تقوده حياته.. لقد كان ولا يزال زعيماً لا يصدق، أب محب ورجل أسرة، والآن يمكنه المضى قدمًا ليجعل شخصًا آخر، أو شبابًا متعددين، سعيدًا جدًا".