تعد جريمة تجنيد الأطفال من أبشع الجرائم التى ترتكبها ميليشيات الحوثى بحق أطفال اليمن، والذى بلغ عددهم فى معسكرات الحوثيين 30 ألف طفل، حسبما كشفت وزارة حقوق الإنسان اليمنية.
وأوضح وزير حقوق الإنسان اليمنى أن "ميليشيا الحوثى المدعومة من إيران لا تزال مستمرة فى تجنيد الأطفال وتعريضهم للهلاك"، وسط تكثيف ميليشيات الحوثه عمليات التجنيد التى لا تستثنى الأطفال والنساء، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية والأعراف الإنسانية.
ومن جهة أخرى قد سبق أن نجحت قوات التحالف فى إعادة عدد من الأطفال الذين جندتهم ميليشيات الحوثى كمقاتلين، وشدد تحالف دعم الشرعية فى اليمن على أن سلامة الأطفال وعدم الزج بهم في الحروب وتأثرهم بها "تأتى على رأس أولوياته.
كما أشار الوزير اليمنى إلى أن قوات التحالف قامت حتى الآن بحماية 111 طفلا من الموت، وسلمتهم لذويهم بعد العلاج والتأهيل.
وتشمل عمليات تجنيد النساء والأطفال تدريبات على تعلم الأساليب القتالية واستخدام الأسلحة وتصنيع العبوات الناسفة والألغام من المواد البدائية أو المهربة، إضافة إلى زراعة الألغام وتنفيذ العمليات الانتحارية.
وتحرص المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ضمن أنشطة مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين بالحرب فى اليمن، الناجمة عن الانقلاب الحوثى، على تنظيم رحلات ترفيهية لأطفال كانت ميليشيات الحوثى الإيرانية قد جندتهم قبل أن ينقذهم التحالف العربي.
ونظمت إلى أماكن أثرية فى اليمن منها سد مأرب والمواقع السياحية والتاريخية بمدينة مأرب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة