الصحف العالمية: قلق بين شهود العزل والمسئولين الفيدراليين بعد إطاحة ترامب بفيندمان.. "فيس بوك" قد يدفع 9 مليارات دولار فى نزاع قضائى مع الضرائب.. وانتقادات لخطة بوريس جونسون لمنع الإفراج المبكر عن المدانين

الأحد، 09 فبراير 2020 02:30 م
الصحف العالمية: قلق بين شهود العزل والمسئولين الفيدراليين بعد إطاحة ترامب بفيندمان.. "فيس بوك" قد يدفع 9 مليارات دولار فى نزاع قضائى مع الضرائب.. وانتقادات لخطة بوريس جونسون لمنع الإفراج المبكر عن المدانين ترامب وجونسون
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الأحد، بالعديد من القضايا في مقدمتها تداعيات إطاحة ترامب بمسئولين أدلوا بشهادتهم في قضية العزل، وانتقادات لخطة جونسون لمنع الإفراج المبكر عن المدانين.

 

الصحف الأمريكية:

قلق بين شهود العزل والمسئولين الفيدراليين بعد إطاحة ترامب بفيندمان

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن إقالة الرئيس دونالد ترامب لألكسندر فيندمان من منصبه كخبير في الشأن الأوكرانى بمجلس الأمن القومى بالبيت الأبيض، والذى كان قد أدلى بشهادته في محاكمة عزل الرئيس خلال الأشهر الماضي،ة قد جعلت هناك حالة من القلق بين المسئولين والموظفين المعينين في مناصب سياسية الذين أدلوا بشهادتهم في تحقيقات أوكرانيا إزاء الرئيس الذى خرج أكثر قوة بعد تصوبت مجلس الشيوخ بتبرئته في كلا الاتهامين الموجهين إليه، هما إساءة استغلال منصبه وعرقلة الكونجرس، وبدا راغبا في معاقبة من يعتقد أنهم خانوه.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك شكوكا بين المسئولين في وزارة الخارجية والبنتاجون بشأن ما إذا كان رؤسائهم سيحمونهم لو وسع ترامب حملة التطهير التى يشنها.

 وكان الرئيس ترامب قد أقال فيندمان، وأطاح أيضا بشقيقه التوأم الذى يعمل محاميا في مجلس الأمن القومى رغم أنه لم يدلى بشهادته، إلى جانب استدعائه لمبعوث الولايات المتحدة لدى الاتحاد الأوروبى جوروج سوندلاند.

 وكان كلا من وزيرى الخارجية مايك بومبيو والدفاع مارك إسبر حريصين على ألا يختلفا مع الرئيس خلال ازمة أوكرانبأ. وقد انتقد بومبيو بشكل خاص الصحفيين الذين سألوه عن رفضه الدفاع عن مارى يوفانكوفيتش، سفيرة الولايات المتحدة السابقة إلى أوكرانيا.

من جانبهم، سعى مساعدو البيت الأبيض إلى تصوير الإطاحة بالأخوين فيندمان على أنه جزء من تقليص لمجلس الأمن القومى كان يحدث منذ أكثر من عام. وكان مستشار الأمن القومى روبرت أوبرين قد قال إنه ينوى تقليص الوكالة التي تضم أكثر من مائتى موظف، أغلبهم مسئولين قادمين من البنتاجون والخارجية والوكالات الأخرى، إلى حوالى مائة.

 إلا أن التحرك ضد الأخوين فيندمان وسوندلاند، والذى جاء بعد يوم واحد من احتفال الرئيس بتبرئته بخطاب غاضب في البيت الأبيض وهجومه على فيندلاند ووصفه بانه، قد جعل البعض يصف ما حدث بمذبحة ليلة الجمعة، في تكرار لمذبحة ليلة السبت التي أطلقت على قيام ريتشارد نيكسون بإقالة عدد من كبار مسئولي وزارة العدل أن فضيحة ووتر جيت.

فيس بوك قد يدفع 9 مليارات دولار فى نزاع قضائى مع الضرائب الأمريكية

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن شركة فيس بوك تستعد لمواجهة كبرى مع هيئة الإيرادات الداخلية الأمريكية امام محكمة الضرائب فى قضية يمكن أن تكلف عملاق السوشيال ميديا أكثر من 9 مليارات دولار وتشكل قدرة الحكومة على مكافحة جهود الشركات لتحويل الأرباح إلى دول ذات ضرائب منخفضة.

  ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة هذا الأسبوع بعد جدال مستمر منذ 9 سنوات حول الكيفية التى أسس بها فيس بوك عملياته الدولية.  وتجادل مصلحة الضرائب الأمريكية بضرورة فرض المزيد من الشركات على أرباح الشركة بمعدل أعلى فى الولايات المتحدة، وليس فى الفرع الإيرلندى للشركة. ويؤكد فيس بوك انه يستحق استرداد.

 وتشيع ممارسة فيس بوك المتمثلة فى توجيه الأرباح الخارجية إلى بلدان منخفضة الضرائب بين الشركات الامريكية متعددة الجنسيات والتى تواجه انتقادات فى الولايات المتحدة وأوروبا لعدم دفعها ما يكفى من الضرائب. ويمكن أن تحدد القضية قواعد للشركات الأخرى التى لها نزاعات مماثلة.

 ونقلت وول ستريت جورنال عن ويليام بيرنز، أستاذ القانون فى جامعة تكساس إيه أند إم قوله إن كلا الطرفين لديه حجج بارزة، وهو ما يجعلها قضية مثيرة، متوقعا أن تفرض المحكمة ضرائب إضافية على فيس بوك، لكن أقل مما تطالب به هيئة الضرائب. وقال إن ما يحدث مع فيس بوك يضبط ما سيحدث مع الآخرين.

 وتنبع هذه القضية من التحويلات الداخلية التى أجراها فيس بوك فى الفترة التى سبقت طرحه للاكتتاب العام مع تأسسيه عملياته فى الخارج، وستعتمد النتيجة على الأرجح على قيمة الملكية الفكرية التى تستخدمها فروع فيسبوك حول العالم، والتى تدفع عائدات للشركة الأم.

 وكان لدى فيس بوك حوافز لوضع قيمة منخفضة لهذه الأصول، مثل قاعدة المستخدم وتكنولوجيا الشركة. وبفعل ذلك، فإن فيس بوك يمكن أن تقلل تدفق العائدات التى تدفع للشركة الام فى الولايات المتحدة والتى ستفرض عليها ضرائب بمعدل 35% والتى كانت تطبق قبل قانون الضرائب لعام 2017.

ابتعاد "شى" عن الأضواء يعكس المخاطر السياسية لانتشار كورونا

تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن السر وراء عدم ظهور الرئيس الصينى شى جينبينج في ظل أسوأ أزمة صحية تواجهها بلاده منذ سنوات، وقالت إن اختفائه بعيدا عن الأضواء يعكس المخاطر السياسية التي يواجهها في حال فشل جهوده لاحتواء فيروس كورونا.

وتحدثت الصحيفة عن ظهور جينبينج أمام حشد من الجماهير في بكين قبل أقل من ثلاث أسابيع، والذى رصد فيه النجاح في العبور بالصين عبر عام صاخب ووعد بتقدم كبير في 2020، لكنه لم يذكر أي شيء عن فيروس كورونا الخطير. وبينما كان يتحدث، كانت الحكومة تغلق مدينة ووهان التي يقطنها 11 مليون شخص في محاولة لوقف انتشار الفيروس من منبعه.

وتقول نيويورك تايمز إن وباء كورونا الذى قتل حتى الآن أكثر من 800 شخص في الصين حتى صباح اليوم الأحد وأصاب عشرات الآلاف يأتى في الوقت الذى يواجه فيه الرئيس الصينى عدد من التحديات من بينها تباطؤ الاقتصاد والاحتجاجات الضخمة في هونج كونج والانتخابات في تايوان وحرب تجارية طويلة مع الولايات المتحدة.

 والآن، يواجه شى أزمة صحية متسارعة، وهى أيضا أزمة سياسية، حيث أنها تمثل اختبارا عميق للنظام السلطوى الذى بناه حول نفسه على مدار السنوات السبع الماضية. فمع سعى الحكومة الصينية لاحتواء الفيروس في ظل استياء عام متزايد من أدائها، فإن التغييرات التي بشر بها جينبيج يمكن أن تجعل من الصعب بالنسبة له ان يهرب من اللوم.

 وتشير نيويورك تايمز إلى أن شى، وفى الوقت الذى تزداد فيه شدة معركة الصين ضد كورونا، وضع الرجل الثانى في البلاد لى كيجيانج في مسئولية قيادة مجموعة تدير الطوارئ، وحوله إلى الوجه العام لرد الحكومة على الوباء، وكان بى هو من سافر إلى ووهان لزيارة الأطباء.

 وتتابع الصحيفة قائلة إنه في حين أن شى تراجع عن الأنظار لعدة أيام، ولم تكن هذه المرة الأولى، رغم أنها تأتى في وقت أزمة في حين اعتاد قادة الصين السابقين استخدام أوقات الكوارث لإضفاء طابع أكثر شيوعا.

الصحف البريطانية:

والد ضحية هجوم: خطة جونسون لمنع الإفراج المبكر عن المدانين "إجراء متسرع"

قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن ديفيد ميريت، والد ضحية هجوم جسر لندن الإرهابى في نوفمبر ، جاك ميريت عامل إصلاح السجون البالغ من العمر 28 عامًا، حذر من أن "الحكومة تفشل في القيام بعملها للحفاظ على السلامة العامة" وأن خطط رئيس الوزراء لاتخاذ إجراء لمنع الإفراج المبكر عن المدانين بتهم إرهابية هو "إجراء متسرع" "يمكن أن يكون له نتائج عكسية".

في الأسبوع الماضي ، أعلنت الحكومة عن خطط للتسريع في تشريع الطوارئ الذي سيمنع إطلاق سراح المذنبين الإرهابيين دون إجراء تقييم للمخاطر المفاجئة. ألقى أليكس كارليل ، المراجع السابق لتشريع الإرهاب في المملكة المتحدة ، شكوك حول ما إذا كان يمكن إجراء تغييرات بأثر رجعي على الأحكام الصادرة بحق ما يصل إلى 224 من المجرمين الإرهابيين الموجودين حالياً في السجن. الوزراء يتوقعون تحديا قانونيا.

في حديثه إلى الأوبزرفر ، كان ميريت متعبًا ولكن لم يكن متفاجئا من قبل "استجابة الذعر" التي أطلقتها الحكومة ، حيث أن ابنه "كرس طاقته لغرض إعادة تأهيل السجناء" ، ودعا ميريت إلى توفير تمويل عاجل ومناسب لخدمات السجون لمنع وقوع المزيد من الهجمات.

وقال "إبقاء الناس في السجن لفترة أطول في حد ذاته لا يحفظ أي شخص آمن". "هذا يعني فقط أن [الحكومة] تؤجل معالجة المشكلة: وتبقي على الناس في مكان يربطون فيه بأشخاص آخرين من ذوي العقول المتشابهة ، وربما يقنعون بعضهم البعض بالتطرف ، وهذا ليس بالأمر الجيد إلا إذا تلقوا مساعدة حقيقية لتغيير طرقهم وهناك برامج فعالة لمكافحة التطرف. كما هو الحال ، من تقارير معظم السجون ، نعلم بالفعل أن السجناء يحبسون لمدة 23 ساعة في اليوم ، وهناك القليل جدا في طريق التعليم وإعادة التأهيل. الموارد ليست موجودة."

وأوضحت الصحيفة أن منفذ هجوم ستريثام ، الذي نفذه سوديش عمان ، 20 عاماً ، كان مدانا بارتكاب جرائم إرهابية وكان تحت مراقبة الشرطة بعد إطلاق سراحه من السجن في يناير. طعن عمان ثلاثة أشخاص قبل أن تُقتله الشرطة.

وقال ميريت "إن نسخة الدين الذي يدعي الإرهابيون اتباعها ليس هو ما يعتبره الإسلام شائعًا ، لذلك عليك أن تتساءل لماذا اختار شخص ما في العشرين من عمره هذا المسار". "لا يمكن أن يكون الأمر يتعلق فقط بشخص يبشر بهذه العقيدة الخاصة ؛ يجب أن يكون له علاقة بخلفية حياته وخبراته في الحياة وخبراته في العيش في بريطانيا كرجل آسيوي - ما الذي يدفع شخص ما لقتل أناس أبرياء عشوائيين؟ لا أفهم كيف وصل الناس إلى هذه النقطة خاصة في تلك السن ."

مرشحة لزعامة "العمال": على الحزب تجاهل اتفاق جونسون مع أوروبا وتعزيز العلاقات

اقترحت المرشحة لزعامة حزب العمال ليزا ناندي أنه يجب على حزب العمال تمزيق أي اتفاق توصل إليه بوريس جونسون مع بروكسل وإعادة التفاوض بشأن علاقة أوثق مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز الاقتصاد وضمان التعاون في مجالات الأمن والهجرة وأزمة المناخ، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وقالت ناندي إن أي مسألة تتعلق بالانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ستقررها "الأجيال المقبلة" لكنها أخبرت صحيفة الإندبندنت بأنها تريد "تحالفًا اقتصاديًا وسياسيًا أوثق مع أوروبا" أكبر مما يسعى إليه جونسون ، بما في ذلك الوصول إلى السوق الموحدة.

وكانت النائبة عن ويجان، أحد أعلى الأصوات خلال مناقشات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المحذرة من أن حزب العمال يخاطر بفقدان أصوات الناخبين في شمال إنجلترا وميدلاندز إذا سمح لنفسه بأن يُنظر إليه كحزب يروج للبقاء داخل التكتل الأوروبى من خلال دعم استفتاء ثانٍ.

ومع ذلك ، تحدثت خلال زيارة حملتها إلى وركسوب، التي صوتت لصالح  حزب المحافظين في انتخابات ديسمبر لأول مرة منذ عام 1929 - قائلة إن رئيس الوزراء قد أخذ "جميع الإشارات الخاطئة" فيما يتعلق بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والفوز بصناديق الاقتراع حيث اعتبر ذلك ضوء أخضر "لتحطيم علاقتنا مع أوروبا".

وقالت ناندي: "نحن خارج الاتحاد الأوروبي". " لقد انتهى الأمر ، لقد غادرنا ، وقد استقر الأمر الآن لبعض الوقت والأمر متروك للأجيال القادمة فيما يتعلق بعضوية الاتحاد الأوروبي."

وأضافت "لكن مستقبلنا يكمن في أوروبا حول الأمن القومي ، وأزمة المناخ ، وأزمة اللاجئين والهجرة الجماعية للأشخاص بسبب تغير المناخ ، وعلى التجارة والوظائف والاستثمار. في كل هذه الأمور ، مستقبلنا أوروبي. "

عندما سئلت عما إذا كان هذا يعني أنها ستعيد التفاوض بشأن اتفاقية التجارة الحرة المحدودة على الطراز الكندي أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على غرار الصفقة التي يأمل رئيس الوزراء في إبرامها في ديسمبر ، أجابت قائلة: "نعم ، لقد اعتقدت دائمًا أننا بحاجة إلى تحالف اقتصادي وسياسي أوثق مع أوروبا والاتحاد الأوروبي.

"الوصول إلى السوق الواحدة أمر مهم حقًا لأننا اقتصاد خدمة. لن تتوقف أعمالنا التجارية فجأة عن التجارة مع الاتحاد الأوروبي لمجرد أن بوريس جونسون يقول إن مستقبلنا يبدو وكأنه صفقة مع ترامب. "

وقالت بدلاً من الصفقات التجارية "الشفافة" الفردية مع الولايات المتحدة وبلدان أخرى ، ربما تسعى المملكة المتحدة بشكل أفضل للحصول على ترتيبات "تعددية" مع مجموعات من البلدان التي لديها اقتصادات مماثلة قائمة على الخدمات وديمقراطيات مستقرة وسيادة القانون ، مثل كندا واليابان ونيوزيلندا.

الصحافة الإيرانية

الخلافات تزداد فى المعسكر الأصولى بإيران مع اقتراب الانتخابات التشريعية

مع اقتراب موعد الانتخابات التشرعية المزمع اجراؤها فى إيران 21 فبراير الجارى، تزداد الخلافات داخل الجبهة الأصولية، وحتى اليوم لم ينجح التيار الاصولى فى التوصل لإجماع داخلى ولم تتمكن كافة أجنحته من الانضواء تحت عباءة ائتلاف واحد وتقديم قائمة انتخابية موحدة.

ووفقا لصحيفة آرمان ملى الإصلاحية، تعد إحدى أبرز المشكلات التى تواجه المعسكر المحافظ فى الانتخابات، انفصال "جبهه پایداری" (جبهة الصمود) عن الانضواء تحت مظلة ائتلاف واحد للتيار الأصولى، وقدمت قائمة انتخابية خاصة بها مكونة من 60 مرشحا، ليس ذلك فحسب بل وستنافس بها قائمة الأصوليين التى يتصدرها محمد باقر قاليباف رئيس بلدية طهران الأسبق وجنرال الحرس الثورى السابق، على مقعد البرلمان.

وبخلاف الصمود فهناك مشكلة آخري أضيفت إلى هذه الجبهة، وهى دعوة "جبهة التقدم والرفاهیة والعدل" المحافظة أيضا لعدم الانخراط في ائتلاف هذا التيار ونشر قائمة انتخابية مستقلة لمرشحيهم، وفى السياق نفسه، أشار أمين عام حزب "سبز" (الحزب الأخضر) الإيراني المحافظ حسين كنعاني مقدم إلى احتمالية عدم توصل ائتلاف المعسکر الاصولى إلى قائمة انتخابية موحدة وعندها سيخوض هذا الحزب المعترك الانتخابى بقائمة مستقلة.

ولم تقف الانشقاقات عند هذا الحد، فبعض أعضاء حزب مؤتلفة الإسلامى المحافظ لوحوا ضمنيا بأن الحزب سيتخذ قرار آخر في حال لم تكتمل قائمة ائتلاف الجبهة الأصولية، أي من الممكن أن ينفصل هذا الحزب ويخوض الانتخابات بقائمة انتخابية لمرشحيه.

فى المقابل كان أعلن المجلس الأعلى لوضع سياسات الجبهة الإصلاحية امتناعه عن تقديم قوائم انتخابية بسبب استبعاد المرشحين الإصلاحيين، قائلا "لا إمكانية للتنافس العادل"، داعيا الإيرانيين للمشاركة الفعالة في الانتخابات، لرفع التهديدات وحماية مصالح وأمن البلاد.

ووافق مجلس صيانة الدستور، حتى الآن على ترشيح نحو 9 آلاف من بين 14 ألفا تقدموا بطلبات ترشح للمنافسة على 209 مقعدا فى مجلس الشورى الإسلامى "البرلمان"، وستجرى بالتزامن انتخابات مجلس خبراء القيادة.

ويحق لـ 57 مليونا و 918 ألف شخص التصويت فى هذا الاستحقاق، وتعد الانتخابات أول اختبار واستحقاق تخوضه طهران منذ الأزمات التى عصفت بها مؤخرًا عقب اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليمانى، ونهوض احتجاجات فى البلاد غاضبة جراء إسقاط الحرس الثورى طائرة ركاب أوكرانية تقل إيرانيين ومقتل جميع ركابها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة