قال الدكتور مدحت عزيز نائب رئيس المركز القومى لبحوث المياه، التابع لوزارة الموارد المائية والرى، إنه جارى الانتهاء من دراسات خط الشاطئ خلال الجدول الزمنى الموضوع .
واستعراض نائب رئيس المركز القومى لبحوث المياه ما تم فى دراسات بخصوص مخر سيل شمال العريش قبل سد الروافعى وما يتم من دراسته حول تنفيذ منشئات مائية "بحيرات، هدارات، أحواض تهدئة، وبرابخ" للحماية من مخاطر السيول وذلك فى ضوء قيام المركز والمعاهد البحثية التابعة له بما يخدم أهداف وسياسات الوزارة فى القطاعات المختلفة.
أوضح المهندس عاشور عبد الكريم، رئيس هيئة حماية الشواطئ، أن الوزارة تقوم حاليا بوضع إطار عمل يشمل خطة التحرك لمواجهة الخطر المحتمل لارتفاع منسوب سطح البحر من خلال تطبيق مبدأ التعايش مع البحر كتقنيه جديده باستخدام وسائل حماية غير تقليديه وصديقه للبيئة مثل استخدام ناتج تكريك البواغيز، وقنوات الاقتراب للموانئ البحرية فى تغذية الشواطئ التى تعرض للنحر مع عمل مشروعات تجريبيه مثل الجسور الرملية لحماية الدلتا من النحر، مشيرا الى أن الدولة نفذت أعمال الحماية لحوالى 25% من سواحل الدلتا البالغ طولها 220 كيلو متر بوسائل متعددة من حوائط الأمواج كما فى رشيد التى يبلغ طول الحائط فيها 5 كيلو متر وارتفاعه 6 أمتار ودمياط فى رأس البر طول الحائط 6 كيلو متر وارتفاعه 5 أمتار وفى بلطيم وبلغ مجموع الحواجز التى نشأت 17 حاجزا تكلفت ملايين الجنيهات وغيرها من المشروعات العاجلة والمتوسطة.
وأضاف أنه تم استكمال عمل السيناريوهات المصرية لارتفاع مستوى سطح البحر على سواحل الدلتا بناء على التغيرات الفعلية التى حدثت فى الفترة الماضية وكذلك دراسة وتحديد المناطق الأكثر عرضة للتأثر بارتفاع مستوى سطح البحر علاوة على تحديد أفضل أساليب التأقلم مع ظاهرة ارتفاع سطح البحر فى مناطق المشروع مع الأخذ فى الاعتبار ملاءمة تلك الأساليب للمجتمعات المقيمة فى تلك المناطق وقدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية التى قد تؤثر على المجتمعات السكانية والأنشطة الزراعية والسياحية بالمنطقة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة